«الشورى»: إجراءات «التعليم» أحبطت منسوبيها
تم النشر في الأربعاء 2018-10-10
انتقد عدد من أعضاء مجلس الشورى، اليوم الأربعاء، بعض الإجراءات التي تنتهجها وزارة التعليم بحق منسوبيها من المعلمين والمعلمات، التي أسهمت في بث روح الإحباط لديهم، وعرّضتهم لضغوط كبيرة.
وقالت اللجنة التي ناقشت التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1438/ 1439هـ إن التوصية التي تطالب ببرنامج وطني لرفع معنويات المعلمين والمعلمات لا يمكن أن تحقق ما لم تتوقف الوزارة عن إطلاق بعض التصريحات التي تنال من مكانة المعلم.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله السفياني، أن عدم تنفيذ وزارة التعليم برامج تحفيزية للمعلمين أسهم في بث روح الإحباط لديهم وتعرضهم لضغوط كبيرة؛ مما يستوجب وضع برامج لدعم وتشجيع المعلمين وتطوير قدراتهم بما يواكب المرحلة، فيما اقترحت عضو المجلس نورة الشعبان إلحاق المعلمين المستجدين ببرنامج تدريبي لثلاثة أشهر قبل مباشرة العمل لصقل مهاراتهم.
ورأت عضو “الشورى” الدكتورة فاطمة القرني أن توصية اللجنة التي تطالب الوزارة بتبنِّي برنامجٍ وطني لرفع معنويات المعلمين والمعلمات لا يمكن أن تتحقق ما لم تتوقف الوزارة عن إطلاق بعض التصريحات والتعميمات التي تنال من مكانة المعلم وتشكك في قدراته ومدى وفائه في القيام برسالة التعليم الجليلة، فيما رأى عضو الشورى اللواء عبدالهادي العمري أن بيئة التعليم لا تخدم الطالب، مشيراً إلى أن بعض المدارس لا يمكن أن يقضي فيها الطلاب يوماً دراسياً كاملاً.
وأشاد عضو “الشورى” الدكتور فيصل آل فاضل بقرار وزارة التعليم بتشكيل إدارة تختص بالشؤون القانونية، مشيراً إلى أن الوزارة قد يكون لها مشكلات في البنية التنظيمية، فيما أشارت عضو “الشورى” الدكتورة عالية الدهلوي إلى أن البحث العلمي يفتقر إلى وجود شخصية اعتبارية مستقلة، ولا يوجد له لوائح وتنظيمات، ودعت إلى إيجاد هيئة مستقلة لدعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين على الابتكار.
وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة فوزية أبا الخيل: على الوزارة أن تسارع لتحقيق أهدافها وفقاً لرؤية المملكة 2030، وطالبت بأن تضع الوزارة مؤشراً لقياس إنجازاتها لمبادراتها.
ودعا العضو الدكتور عبدالله البلوي إلى منح المجالس في الجامعات المزيد من الفرص للتطوير والتخطيط، مطالباً بسرعة استقلال الجامعات حفاظاً على تميز التعليم الجامعي، فيما تساءل عضو “الشورى” الدكتور خالد الدغيثر عما تم في مجال خصخصة التعليم العام والعالي، وعن المستوى العلمي والبيئة التعليمية في ظل التوجه نحو الخصخصة.