“الشؤون البلدية” تكثف جهودها لتوعية المستهلكين والعاملين في المنشآت الغذائية ومنسوبي الأمانات والبلديات

كثفت وزارة الشؤون البلدية والقروية جهودها التوعوية فيما يقع في نطاق اختصاصها من مهام وواجبات، حرصًا على الصحة العامة وصحة البيئة وسلامة الغذاء في المنشآت الغذائية، حيث أصدرت الوزارة مؤخرًا (84) دليلاً وكتيبًا ونشرة ومقطعًا تمثيليًا وبرامج إرشادية لنشر الوعي الصحي لدى المستهلكين والعاملين في المنشآت الغذائية ومنسوبي الأمانات والبلديات، وتعزيز السلامة الغذائية.

حيث أصدرت الوزارة (18) دليلاً تعنى بكيفية تطبيق نظام إدارة سلامة الغذاء وفق المواصفة القياسية الدولية “الآيزو 22000 : 2005” ومعايير الجودة بالمنشآت بغرض زيادة وعي أصحاب تلك المنشآت والعاملين بها بهذه المعايير، ورفع كفاءة وتنمية مهارات القائمين بأعمال الرقابة الصحية للحكم على الأغذية سواء كانت صالحة للاستهلاك الآدمي أم لا، وتفهّم نظم إدارة بيئة المنشآت الغذائية لتحقيق منتجات أنظف، إضافة إلى زيادة معرفة المنتجين، ودعم الحماية البيئية ومنع التلوث بشكل متوازن مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذه الأدلة، الدليل الفني لنظام إدارة سلامة الغذاء، معايير الجودة بالمنشآت الغذائية، سلامة الغذاء والتحسين المستمر في النواحي الإدارية والفنية والتنظيمية، المواصفات والمعايير والميكروبيولوجية للأغذية، نظم إدارة بيئة المنشآت الغذائية نحو إنتاج أنظف، أساليب الغش التجاري للأغذية وطرق التعرف عليها، الأمان الحيوي، البقايا الضارة في الغذاء، ويهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحدود المسموح بها للمركبات الكيميائية التي تستخدم كمبيدات في مجال الزراعة، والهرمونات والمضادات الحيوية في مجال الطب البيطري، ودليل مضادات الميكروبات من مصادر طبيعية، الرقابة الصحية والتقنيات الحديثة، والدليل الإرشادي لتصميم المنشآت الغذائية.

كما أصدرت الوزارة الدليل الإرشادي لاختيار الجهة المؤهلة، ويهدف إلى توضيح عمل الجهة المؤهلة للمنشآت وذلك لضمان إنشاء نظام فعال قادر على تحقيق الأهداف المخططة للمنشآت بأكبر قدر ممكن من الفاعلية، وتمثل الجهة المؤهلة، الاستشاري الحريص على تطبيق النظام ومساعدة المنشآت على تطبيقه وتهيئتها للحصول على شهادة الجوة (شهادة آيزو)، ودليل عمل الشركات والمؤسسات المانحة، ويهدف إلى إيضاح أهمية الحصول على شهادة نظام إدارة الجودة (آيزو) معتمدة.

كما أصدرت الوزارة (11) كتيبًا توعويًا تتضمن تعبئة وتغليف المواد الغذائية المعاملة بالحرارة العالية والتجميد، تطبيق نظام إدارة سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية، تشعيع الأغذية.. هل يعد آمنًا، تحسين جودة القلي، استلام ونقل المواد الغذائية والتداول الآمن لها، الغذاء المأمون، صحة وسلامة الأغذية في المطاعم من المصدر إلى الخدمة، التخزين والعرض المأمون للأغذية، العمليات التي تؤثر على سلامة وجودة الغذاء، توعية وحماية المستهلك، صلاحية الأغذية للاستهلاك.

وفي هذا الإطار أصدرت الوزارة (4) مجموعات من النشرات الفنية تحتوي على (19) نشرة، حيث تعنى المجموعة الأولى برفع المستوى العلمي أو بتثقيف لمنسوبي الأمانات، وتشمل استرجاع الأغذية المعيبة وغير الصالحة من الأسواق، فحص المنشآت الغذائية.. الماضي والحاضر والمستقبل، إنتاج غذاء آمن مسؤولية من؟، سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة والاقتصاد.

وعنيت المجموعة الثانية بتوعية وتثقيف المستهلكين (بالغين – أطفال – ربات البيوت) وشملت الوجبات السريعة.. أخطار صحية واجتماعية، الملونات في أغذية الأطفال، مخاطر المنكهات الغذائية على صحة الطفل، أضرار الأغذية المحفوظة على الأطفال، مخاطر الوجبات السريعة للأطفال، سلامة الأغذية لربات البيوت.

فيما استهدفت المجموعة الثالثة (العاملين في المنشآت الغذائية) وتشمل النظافة والتطهير لمنع تلوث الغذاء، النظافة الشخصية للعاملين في المنشآت الغذائية، مكافحة الآفات ودورها في المحافظة على سلامة الغذاء، تلوث الغذاء.. مشكلة تبحث عن حل، إرشادات للعاملين في الأغذية.

بينما اهتمت المجموعة الرابعة بتثقيف الملاك أو المنتجين) وتشمل التخطيط لإنتاج غذاء آمن، مفهوم إدارة سلامة الغذاء، المنشآت الغذائية ودورها في سلامة الغذاء، إدارة مخلفات المنشآت الغذائية، أوعية الأغذية ومخاطرها على صحة المستهلك، مطوية نظام إدارة سلامة الغذاء (آيزو 22000 : 2005)، الملصقات (15 حبة).

كما قامت الوزارة بإعداد مجموعة مخرجات توعوية: وتضمن ذلك برامج إرشادية توعوية للشباب والأطفال وعموم المستهلكين (في أقراص مرنة).

أما المقاطع التمثيلية والرسائل التوعوية فقد شملت (16) مقطعًا تمثيليًا غطت مجالات النظافة، السلوك الشخصي، الاستحمام واستعمال الحمام والخروج منه، الصحة العامة، الوجبات السريعة والمواد الحافظة، المنكهات والملونات الغذائية، غسل اليدين، صهر الأغذية المجمدة، عمليات التنظيف والتطهير، الطهو الجيد وكيفية التعرف على كمال التسوية وحفظ الأغذية، التلوث الانتقالي أو التلوث الخلطي، تحميل أو تفريغ أو انتقال وسائل النقل المبردة والمجمدة، شواء اللحوم (الباربكيو)، البرادات (الثلاجات)، التخلص الصحي من النفايات، ومهام المراقب الصحي.