اخبار عامة

“الشؤون البلدية” تعلن خطتها المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن بمكة والمدينة والمشاعر

تم النشر في الأحد 2017-08-13

أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن إطلاق خطة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام 1438هـ، عبر جميع أجهزتها وقطاعاتها؛ من أجل توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم لمناسك هذه الفريضة، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الرامية لتحقيق كل ما من شأنه التيسير على حجاج بيت الله وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، جاهزية جميع قطاعات الوزارة لتنفيذ الخطة المرسومة لخدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتوفير الخدمات البلدية على مدار الساعة في مجالات النظافة العامة والإصحاح البيئي ومكافحة الآفات والرقابة على الأسواق والمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة والمنتجات الغذائية، وتنفيذ خطط تشغيل وصيانة مشروعات الوزارة بالمشاعر المقدسة.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تحقيق استراتيجية الدولة في الحج، وفق رؤية المملكة 2030، مؤكداً رسم مسارات تتوافق مع مبادرات وبرامج الرؤية الواعدة، وإطلاق الوزارة العديد من البرامج لتطوير منظومة العمل البلدي.

وقال “آل الشيخ”: إن الوزارة قامت بتجنيد أكثر من 23 ألفاً من العاملين في مشروعات الوزارة والأمانات والبلديات، تتضمن منظومة من الإجراءات؛ للتخلص السريع والآمن من النفايات في جميع أعمال الحج، ومتابعة اشتراطات الصحة العامة في جميع المسالخ والمجازر بالعاصمة المقدسة والمشاعر وتكثيف الجولات التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية والأسواق ومحلات الحلاقة؛ للتأكد من التزامها بكل الاشتراطات المقررة؛ حفاظاً على صحة الحاج وسلامة غذائه، وتطبيق الإجراءات النظامية بكل حزم تجاه أي منشأة يتم رصد أي مخالفات بها.

وأكد أنه لا مجال للتهاون مع أي مخالفات تهدد صحة الحجيج أو سلامة بيئة الحج.

وعن خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية في حج هذا العام، بيّن “آل الشيخ” أنها تتضمن نشر عدد كبير من الفرق الميدانية المجهزة بالآليات والمعدات الخاصة بالكنس الآلي وشفط المياه وسيارات ضغط النفايات، والتي تتمركز في مواقع محددة بدقة لمواجهة أي مشكلات طارئة واستخدام أعداد كبيرة من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات وتوفير أماكن متعددة لتجميع النفايات عن طريق العمالة اليدوية؛ للتغلب على مشكلة تحرك آليات ومعدات النظافة في أوقات الذروة بالمشاعر، ومنع الباعة الجائلين في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتنسيق مع مندوبي وزارة التجارة والاستثمار وكل الجهات المعنية.

كما شملت الخطة إجراء صيانة شاملة لشبكات الإطفاء الآلي في جميع المشاعر، وتغذية جميع الخزانات بالمياه؛ لاستخدامها في حالات الطوارئ لا قدر الله، بالإضافة تسوية الأراضي في مواقع متفرقة بمنى ومزدلفة وعرفات، بالإضافة إلى إجراء الصيانة اللازمة لدورات المياه.

وحشدت الوزارة ممثلة بأمانة العاصمة المقدسة، كل طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات؛ للقيام بأعمال الرقابة الصحية على محالّ المواد الغذائية والمحالّ التي لها علاقة بالصحة العامة، وكذلك الإشراف والمراقبة على أعمال الإصحاح البيئي ومكافحة آفات الصحة العامة وتنفيذ خدمات النظافة في أحياء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم دعم أعمال النظافة بعدد 19 مختصاً، وأعمال الرقابة الصحية بعدد 21 مختصاً، وأعمال المسالخ بعدد 4 مختصين، وأعمال الإصحاح البيئي ومكافحة الآفات بعدد 6 مختصين؛ للمشاركة في تنفيذ خطة أمانة العاصمة المقدسة في أعمال النظافة والرقابة الصحية وأعمال المسالخ والإشراف والمراقبة على تنفيذ أعمال الإصحاح البيئي لمكافحة آفات الصحة العامة.

وفي منطقة المدينة المنورة بدأت وزارة الشؤون البلدية والقروية، تنفيذ خططها المعدّة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم القادمين إلى المدينة المنورة أثناء موسم حج 1438هـ.

وتضمّنت خطة عمل الوزارة ممثلةً بأمانة منطقة المدينة المنورة والبلديات التابعة لها داخل المدينة المنورة وضواحيها مجال صحة البيئة والأسواق والنظافة العامة والرقابة الصحية وتنظيم الأسواق وسلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز، ومراقبتها على مدار الـ 24 ساعة طيلة فترة موسم الحج.

وقامت الوزارة بحشد جميع الطاقات البشرية والمادية وتجهيز المعدات والآليات وتسخير الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات الخدمات لراحة ضيوف الرحمن بدعم ومتابعة مستمرين من وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.

وتحرص الوزارة على تكثيف الرقابة سواء ما يقع بها داخل المدينة المنورة أو على الطرق السريعة التي يمر بها الحجاج، وضمان سلامة العاملين في المحلات، والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية والتزامهم بالعادات الصحية السليمة، ومراقبة الأسواق وتنظيمها ومكافحة الباعة الجائلين من خلال لجنة تضم عدداً من الجهات المشاركة في الحج.

واشتملت الخطة لموسم حج عام 1438هـ على تشغيل المسالخ الحكومية والأهلية على مدار 18 ساعة يومياً لتقديم أفضل الخدمات، إضافة إلى تشديد الرقابة البيطرية على المذبوحات وتشغيل وصيانة شبكات الإنارة وصيانة الأنفاق والطرق والمرافق.

وتم تحديد أطر عامة للخطة من خلال زيادة عدد المعدات، والعمالة، والمشرفين في فترة موسم الحج، حيث بلغ العدد الإجمالي للعمالة في المنطقة المركزية 357 عاملاً مقسمين على ثلاث فترات، واعتماد فترة التكثيف خلال موسم الحج من أول شهر ذي القعدة ولمدة 75 يوماً.

وتضمنت الخطة تشديد الرقابة على مطابخ الإعاشة المركزية لإعداد وجبات للحجاج والمعتمرين، وتطبيق نظام الحاسب HACCAP – والأيزو 22000 على المطابخ ومصانع الأغذية والفنادق.

وتباشر الوزارة تنفيذ جولات مكثفة، وفرق مختصة من الإصحاح البيئي تراقب المحالّ المتعلقة بالصحة العامة مكونة من 101 طبيب ومراقب صحي لمعالجة أوجه القصور بالمنطقة المركزية بأعمال الرقابة على مدار 24 ساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock