السيرة الذاتية لرئيس الإمارات الجديد الشيخ محمد بن زايد
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في السبت 2022-05-14الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان الرئيس الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، هو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وأول رئيس للدولة، وأخ الراحل الشيخ خليفة بن زايد .
وُلد الشيخ محمد بن زايد في 11 مارس من عام 1961، وتلقى تعليمه النظامي في مسقط رأسه العين، وفي أبوظبي، حيث تدرج في المراحل الدراسية بمدارس الدولة والمملكة المتحدة.
أدواره السياسية
في نوفمبر عام 2003، عيّنه والده، نائبًا لولي عهد أبوظبي، وبعد وفاة والده تولى ولاية عهد إمارة أبوظبي في نوفمبر 2004. كما تولى، منذ ديسمبر 2004، منصب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المسؤول عن تطوير وتخطيط الإمارة.
الخدمة العسكرية
يمتلك الشيخ محمد بن زايد خلفية عسكرية، إذ تخرج عام 1979 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة حيث تلقى تدريبه هناك على سـلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية.
مناصبه
وقد شغل مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري- “قوات النخبة” ثم طيار في القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا حتى وصل إلى منصبه الحالي نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، كما يشغل عدداً من المناصب السياسية، والتشريعية والاقتصادية للدولة.
اسهاماته
وساهم الشيخ محمد بن زايد في تطوير القوات المسلحة للإمارات، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، وقد ساهمت توجيهاته في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.
دعمه للتعليم
ويعرف عنه بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبوظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية. ومنذ توليه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم، عمل بلا لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي، أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي.
دوره في السياسة الخارجية
أسهم في زيادة روابط الإمارات مع الدول خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأسس شراكات قوية مع العديد من دول العالم في مختلف القارات، في مجالات مختلفة من بينها التعليم، والثقافة، والتراث، والاقتصاد، والاستثمارات، والطاقة، والفضاء، والتعاون الدفاعي، والسلام.
أيادٍ بيضاء
قدم الشيخ محمد بن زايد العديد من المساعدات المالية باسم الإمارات لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، تضمنت منحاً ومساعدات مالية وأخرى إنسانية للعديد من الدول.