السعوديين يستهلكون 9 آلاف طن أرز يوميا في رمضان
تم النشر في الجمعة 2017-06-02
قدر أكبر مستورد للأرز في المملكة محمد عبدالرحمن الشعلان أن ما يستهلكه السعوديون من الأرز خلال شهر رمضان يصل لنحو 260 ألف طن، وأن الاستيراد يتم من عدد من الدول الآسيوية وتراوح حجم الأرز المستورد هذا العام من مليون إلى 1.5 طن، بقيمة تصل إلى 4.5 مليارات ريال. وقال إن الهند تعد أكثر الدول الموردة الأرز للمملكة، وتستهلك الأسر في شهر رمضان ما يقارب 30 % من الكميات المستوردة، بينما يقدر استهلاك الفرد الواحد من الأرز في العام بحوالي 45 كيلوجراما، ويرتفع تقديم وجبة الأرز بكافة أنواعه واختلاف أشكاله في الطبخ خلال شهر الصوم، ويشمل هذا التوزيع المنازل والمطاعم.
وبحسب تقرير ” الوطن ” فان ذلك ياتي في الوقت الذي تشهد فيه أسواق المملكة تنافسا ملحوظا على شراء المواد الغذائية، وما زال الأرز يحتل مراتب عالية من بين المواد الاستهلاكية والغذائية، وسجلت الجمارك السعودية أعلى معدل لاستيراده خلال 3 أشهر وحتى دخول رمضان، حيث بلغ حجم الاستيراد 334 ألف طن، ويحتل الأرز المرتبة الثالثة بعد لحوم الدواجن والسكر في الاستهلاك الغذائي. وأشار الشعلان إلى أن شراء الأرز لا يرتبط بوقت محدد، ويحرص المستثمرون على شرائه في مواسم حصاده ومن ثم تخزينه للعام الثاني، مبينا تراجع استيراده بشكل بسيط بنسبة تقدر بـ8%. وعن حجم الكمية المستهلكة والمباعة خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق رمضان، قال إن عدد سكان المملكة، يقارب الـ30 مليون نسمة، ويشهد شراء الأرز حسب العرض والطلب ارتفاعا كبيرا في الأشهر الثلاثة التي تسبق رمضان حيث تبلغ الكمية المباعة 400 ألف طن.
أكد الشعلان أن أسعار الأرز ما زالت في متناول الجميع حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد من 3 – 4 ريالات فيما يقدر سعر الطن بحوالي ألف دولار (3750 ريالا)، وتشهد الأسواق السعودية منافسة تجارية بين الموردين خلال موسم الحصاد ويهتم أصحاب الوكالات بالحفاظ على حصتهم وجودة المستورد من الأرز، وترتفع الكمية المباعة منه آخر رمضان لتبلغ 60 ألف طن، حيث تقوم الأسر بالسعودية باستخراجه للزكاة، كونه من الحبوب التي تخرجها الكثير من الدول الإسلامية كزكاة للفطر، وتمثل زكاة الفرد الواحد 3 كيلوجراما من الأرز الذي يخرجه كزكاة فطر له.