السعوديون ينففقون 80 % من الدخل الشهري على المواد الغذائية في رمضان
تم النشر في الثلاثاء 2018-05-01
أوضح الدكتور فاروق الخطيب، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أن زيادة العروض السعلية، خلال رمضان، تمثل فرصة للمستهلك؛ من أجل تأمين احتياجاته.
خبراء يحذرون من التخفيضات الوهمية
قدّر مختصون إنفاق الأسر السعودية، على السلع الغذائية، خلال شهر رمضان، بما يصل إلى 80 % من الدخل الشهري، مشيرين إلى أن بعض المراكز التجارية تطلق حملات تسويقية، وعروضًا؛ لجذب أكبر عدد من المستهلكين، خلال تلك الفترة؛ لتصريف السلع المكدسة في المخازن.
وأوضح الدكتور فاروق الخطيب، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أن زيادة العروض السعلية، خلال رمضان، تمثل فرصة للمستهلك؛ من أجل تأمين احتياجاته الرمضانية، في ظل ما يتم الإعلان عنه من خصومات.
وأشار إلى أنه يجب أن تتولى وزارة التجارة مراقبة ما يتم عرضه خلال تلك الفترة؛ حتى لا تلجأ بعض الجهات إلى خداع المستهلكين.
ولفت الى أن تقديم عروض منخفضة الأسعار بشكل مبالغ فيه؛ يهدف إلى إغراء المستهلك إلى شراء سلع ليس بحاجة إليها؛ بهدف تحقيق ربح أعلى للمتاجر، لافتًا إلى أن بعض هذه الجهات تعرض سلعًا أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، أو رديئة الجودة.
ونصح «فاروق» المستهلك، بعدم الانجراف وراء العروض، والتحقق من تاريخ صلاحية، وجودة المعروضات، والشراء بقدر الحاجة، وإبلاغ وزارة التجارة، إذا تم ضبط أي مخالفات.
من جانبه قال الدكتور عبدالله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد: إن الأسرة تنفق 80 % من الدخل الشهري، على السلع الغذائية، خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته تسعى بعض شركات قطاع التجزئة، لعرض منتجات قاربت صلاحيتها على الانتهاء، بأسعار منخفضة؛1 لاستغلال الرغبة المحمومة في الشراء لدى المواطنين؛ من أجل تصريف هذه البضائع المخزنة في المستودعات، دون أن يشعر المستهلك بقرب انتهاء صلاحية ذلك المنتج.
وحذر «المغلوث»، من استنزاف الأموال، والأضرار الصحية التي قد يتعرض لها المستهلكون؛ جراء هذه البضائع التي يُقبلون على شرائها، بالنظر إلى أسعارها فقط، مشددًا على ضرورة تنشيط الأعمال الرقابية على الأسواق خلال تلك الفترة.
مواضيع ذات صلة