الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الثلاثاء 2024-05-21كشفت دراسة حديثة تعنى باستهلاك الشاي في العالم عن أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثاني في العالم العربي بعد جمهورية مصر العربية من ناحية استهلاك الشاي باكثر من 19 مليون كوب يومياً.
وتتجاوز تجارة الشاي في المملكة 638 مليون ريال حيث ان مصروفات الشاي للفرد السعودي تتراوح بين 22 و24 ريالا سنوياً، ويعود ذلك لارتباط الشاي بمفهوم اللقاء والتواصل الذي يعتبر ابرز معالم النسيج الاجتماعي السعودي بالاضافة الى العادات الصحية التي يحرص عليها افراد المجتمع في ممارسة حياتهم اليومية حيث يعتبر الشاي واحدا من ابرز المشروبات الصحية مما يجعله الأكثر استهلاكاً بعد الماء.
في اليوم العالمي للشاي لعام 2024، يشهد العالم احتفاءً بهذا المشروب الأثير الذي يمتد تاريخه لآلاف السنين. وتبرز هذه المناسبة بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول هذا المنتج الشهير:
في عام 1773، شكّل الشاي 10% من إجمالي دخل الإمبراطورية البريطانية، مما يعكس الأهمية الاقتصادية الهائلة لهذا المنتج في ذلك الوقت. أما على الصعيد التاريخي، فقد بدأ الشاي كمشروب عشبي في الصين منذ 5000 عام، قبل أن ينتشر عالمياً بفضل الاستعمار البريطاني.
وعلى المستوى المحلي، يعد المواطن السعودي من أكبر المستهلكين للشاي في العالم العربي، إذ يبلغ متوسط استهلاكه السنوي 1.2 كيلوغرام. وهذا يؤكد مكانة الشاي في الثقافة السعودية والعربية عموماً.
إن هذا اليوم العالمي للشاي هو فرصة للاحتفاء بهذا المشروب التقليدي العريق وتسليط الضوء على تاريخه الغني وتأثيره الواسع على الثقافات والمجتمعات حول العالم.