تم النشر في الأثنين 2018-01-08
شهدت الفلبين نمواً ثابتاً في أعداد السياح القادمين من الشرق الأوسط؛ ففي عام 2016، استقبلت الفلبين ما مجموعه 546.83 ألف سائح من المنطقة؛ محققةً نمواً بنسبة 9.69٪ مقارنة بعام 2015.
وتَربّع السياح السعوديون على المرتبة الأولى بـ50884 ألف سائح، وجاء الإماراتيون في المركز الثاني بـ16881 سائحاً، وتوقعت الوزارة أنه بحلول نهاية عام 2017، سيتم تسجيل 100 ألف سائح من منطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة السياحة الفلبينية عن حجم النمو في أعداد السياح الوافدين إلى البلاد خلال الأشهر العشرة الأولى من 2017؛ حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 12% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
وفي بيان رسمي للوزارة، أظهرت أحدث الإحصاءات أن العدد الكلي للزوار في 2016 وصل إلى 4.908.017 زائر؛ في حين ارتفع إلى 5.474.310 مليون زائر في 2017.
وبلغت الإيرادات المسجلة لدى وزارة السياحة الفلبينية من يناير وحتى سبتمبر 4.8 مليار دولار، بارتفاع قدره 36% عن عام 2016 الذي أدخل عائداً سياحياً بحدود 3.5 مليار دولار.
وقالت واندا كورازون تيو، وزيرة السياحة الفلبينية: السياح الكوريون الجنوبيون لا يزالون يشكلون أكبر سوق سياحية؛ حيث استقطبت الفلبين 1.332.141 مليون زائر كوري العام الفائت، تليها في المرتبة الثانية الصين بـ810.807 ألف سائح؛ بينما حل سوق الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث مع 785.269 ألف زائر، وتأتي بعدها اليابان بـ490.857، وأخيراً جاءت أستراليا بعدد وصل إلى 206.443 ألف سائح.
وأضافت الوزيرة: الوافدون الدوليون القادمون يتزايدون جنباً إلى جنب مع تدفق السياح الصينيين، ونؤكد حفاوة الترحيب المستمر بالجميع في الفلبين، التي تزخر بمناطق جذب سياحي متعددة الخيارات وذات طراز عالمي.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة الفلبينية دشّنت أحدث حملاتها السياحية تحت عنوان “برينغ هوم أ فريند” التي تهدف إلى تشجيع جميع الفلبينيين المقيمين في البلاد وخارجها على دعوة أصدقائهم الأجانب لزيارة الفلبين؛ كونها وجهة مثالية لقضاء العطلات القادمة، وستكون ميزات الحملة متاحة ابتداءً من 15 أكتوبر 2017 وحتى 15 إبريل 2018.
ويهدف مشروع الحملة إلى جذب سبعة ملايين سائح من السوق الدولية بحلول نهاية العام الماضي؛ فضلاً عن إقامة شراكات استراتيجية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في المنطقة بشكل استباقي؛ من أجل الحصول على نسبة كبيرة من سوقه السياحي ذي العائد المرتفع.
