السعودية: 51 تحالفا تتنافس في تنفيذ مشروع العدّادات الكهربائية الذكية
تم النشر في الثلاثاء 2017-08-01
تقدم 51 تحالفا لتنفيذ مشروع تغيير العدادات الكهربائية واستبدالها بعدادات ذكية، فيما تقوم شركة الكهرباء حاليا بتحليل العروض الفنية ثم المالية المقدمة من هذه التحالفات لإرساء الأفضل بينها.
ووفقا لـ”الاقتصادية” حمود الغبيني؛ نائب رئيس الاتصالات والعلاقات العامة في الشركة السعودية للكهرباء، إن الشركة طرحت المرحلة الأولى للمشروع لتغيير 2.5 مليون عداد في 3 سنوات، على أن يبدأ المشروع في 2018.
وأضاف الغبيني، أن هذه العدادات الذكية سوف تتيح قراءة لحظية لاستهلاك المشترك عن طريق تطبيق الكهرباء وتقدم له حلولا لمساعدته في التحكم بالأحمال الفعلية، مما شأنه أن يساعده في الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، مستدركا أن العدادات الكهرومغناطيسية الحالية تتمتع بدقة عالية لحساب الاستهلاك حسب المعايير الدولية المعتمدة، وتقوم الشركة بفحصها ومتابعتها بشكل دوري بناء على أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح، أن الشركة السعودية للكهرباء مرت بعدة مراحل استكشافية وتجريبية منذ عام 2007 لتحديد البنية التقنية والفنية المناسبة لظروف المملكة ومشتركيها، لافتا إلى أن هذه المراحل أثمرت بوضع الشركة السعودية للكهرباء استراتيجية تنفيذية واضحة لتغيير جميع العدادات بعدادات ذكية تستطيع الشركة إدارتها عن بعد وتقديم خدمات ذكية للمشتركين.
وتعول الشركة كثيرا على العدادات الذكية لتخفيف قلق المشتركين الذين يطالبون بتقارير مفصلة عن استهلاكهم وهذا الأمر يمكن تفاديه بوجود العدادات الذكية التي تعمل على توفير معلومات تفصيلية للمشترك عن طبيعة استهلاكه اليومي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتلقى الشركة شكاوى عن زيادة قيمة الفاتورة الكهربائية أو دخول المشترك في شرائح أعلى، الذي نفته الشركة في وقته، مؤكدة أنه لديها أنظمة آلية دقيقة وبرامج محاسبية معتمدة عالميا في هذا المجال.
وأشارت الشركة إلى أن آلية حساب قيمة الفاتورة الكهربائية المعتمدة من قبل هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والتي لا تؤثر بأي حال من الأحوال في أحقية المشترك في الاستفادة من نظام الشرائح المختلفة، بصرف النظر عن مدة قراءة الفاتورة، سواء كانت أقل أو أكثر من ثلاثين يوما.
ولفتت إلى أن مدة قراءة الفاتورة وفقا للبرامج والأنظمة المحاسبية المعتمدة رسميا لا علاقة لها بحساب قيمتها، خاصة أن زيادة أو نقصان عدد أيام القراءة يرجع في الأغلب إلى عوامل مرتبطة بالتوقيت الزمني للقراءة الشهرية، التي تتزامن أحيانا مع أيام العطل الأسبوعية أو الإجازات الرسمية أو الأعياد.