السعودية: 163 مليار فائض الميزان التجاري للمملكة في 2016.. والصادرات البترولية عند 510.7 مليار
تم النشر في الأربعاء 2017-05-10
كشف التقرير السنوي عن احصاءات التجارة الخارجية الصادر اليوم عن الهيئة العامة للإحصاء أن الميزان التجاري للمملكة حقق فائضا قيمته 162.8 مليار ريال خلال العام 2016م وذلك بارتفاع 54.4 مليار ريال عن الفائض المحقق في العام 2015م وذلك كنتيجة للانخفاض القوي لقيمة الواردات السلعية بنحو 129.4 مليار ريال بنسبة 19.8%.
واوضح التقرير أن اجمالي الصادرات السلعية للمملكة بلغ نحو 688.4 مليار ريال خلال العام 2016م بانخفاض 74.9 مليار ريال عن العام 2015م أي بتراجع نسبته 9.8%، في الوقت الذي سجلت فيه واردات المملكة خلال العام 2016م نحو 525.6 مليار ريال مقابل 655 مليار ريال في العام 2015م، وبالتالي فإن تفوق نسبة انخفاض الواردات على الانخفاض في قيمة الصادرات الكلية ساعد في تحقيق فائض في الميزان التجاري وصل إلى 162.8 مليار ريال.
وتوزعت صادرات المملكة خلال العام 2016م ما بين 510.7 مليار ريال صادرات بترولية بنسبة 74.2% و 177.7 مليار ريال صادرات غير بترولية، حيث ادى انخفاض أسعار البترول في الشهور الاولى من العام 2016م إلى انخفاض قيمة الصادرات البترولية مقارنة بالعام 2015م بنسبة 10.9% وعند ادنى قيمة لها منذ العام 2007م.
أما الصادرات غير البترولية فقد سجلت انخفاضا نسبته 6.4% مقارنة بالعام 2015م والذي بلغت فيه 189.9 مليار ريال، إلا أن نسبة مساهمة الصادرات غير البترولية في إجمالي الصادرات السعودية ارتفعت إلى 25.8% وهى أعلى مستوى لها بعد أن كانت 10.3% فقط في العام 2008م و 12.9% في العام 2011م و 16.9% في العام 2014م و 24.9% في العام 2015م، وبالتالي فإن النسبة في ارتفاع متزايد خلال السنوات الاخيرة.
واوضحت بيانات التقرير أن المنتجات المعدنية تصدرت السلع المصدرة بقيمة 512.26 مليار ريال وتلاتها اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما بقيمة 55.99 مليار ريال، فيما تصدرت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها قائمة الواردات بقيمة 129.33 مليار ريال وتلاتها معدات النقل وأجزاؤها بقيمة 93.92 مليار ريال.
أما أهم دول الصادرات فتقدمتها الصين واليابان والولايات المتحدة الامريكية، فيما تصدرت الولايات المتحدة الامريكية والصين والمانيا قائمة الدول المستورد منها. وجاءت الصين في مقدمة الدول من حيث حجم التجارة تلاتها الولايات المتحدة الامريكية كثاني أكبر شريك تجاري في العام 2016م.