السعودية مستمرة بالاستثمار في إنتاج النفط لمواكبة الطلب
تم النشر في الأثنين 2016-10-10
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح أن التحول في مجال الطاقة لن يكون يسيراً، مبينا أن التحديات المستقبلية لقطاع الطاقة تفوق بشكل أكبر التحديات التي تمت مواجهتها في الماضي.
وأوضح في كلمته خلال مؤتمر الطاقة العالمي -حسبما نقلت “وكالة الأنباء السعودية”- أن مواجهة تلك التحديات تتطلب العمل بهمة عالية وفق خطط واضحة وطموحة، لضمان مستقبل آمن ومستدام في هذا القطاع الحيوي.
واستعرض أربعة عوامل رئيسية لنجاح هذا التحول، تتمثل في التغير المناخي، وضرورة ضمان توفير إمدادات موثوقة من الطاقة، وزيادة الجهود في مجال الأبحاث والابتكار لتحقيق إنجازات تقنية نوعية إضافة إلى التجانس في السياسات والأنظمة بين الدول والأسواق، فضلاً عن ضرورة الموازنة بين الأهداف الاقتصادية والبيئية للمجتمعات.
وبين الفالح أن المملكة ستستمر في الاستثمار في طاقة إنتاجها للنفط، وذلك لمواكبة الانتعاش المستقبلي للطلب على النفط القادم، إذ ستواصل البناء على الركائز الثلاث الحالية لاقتصادها، وهي قطاع النفط والغاز، والكيماويات، والتعدين.
وأشار الى أن السعودية اتخذت مجموعة من التدابير لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، من ضمنها تعزيز قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، إذ تستهدف مبدئيًا استخدامها في توليد نحو 10 غيغاواط من الكهرباء، بحلول عام 2020.