السعودية : قطاع المواني يطلق منظومة إلكترونية للاستيراد والتصدير
تم النشر في الخميس 2017-03-09
أكد الدكتور نبيل العامودي رئيس المؤسسة العامة للموانئ، أن منظومة إلكترونية متكاملة للاستيراد والتصدير يتم العمل على تنفيذها حاليا تساعد في سرعة فسح البضائع.
وقال العامودي لـ”الاقتصادية”، إن أبرز خطط المؤسسة العامة للموانئ تفعيل فسح البضائع خلال 24 ساعة في جميع موانئ المملكة، مشيرا إلى أن التطوير قادم بشكل كبير مع المسؤولين في مصلحة الجمارك وأيضا عن طريق الربط بنظام تبادل.
وأوضح على هامش حفل تكريم أقيم في مركز التدريب بميناء جدة الإسلامي، أمس، أن الموانئ السعودية تزخم بطاقة استيعابية كبيرة، وعلى المدى المتوسط الطاقة الاستيعابية كافية، لافتا إلى أن هناك خططا أولية لتوسيع بعض الموانئ، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لها 550 مليون طن سنويا، مبينا أن ميناء الليث لا يزال قيد الدراسة.
من جهته، أوضح المستشار الدكتور إبراهيم العقيلي؛ رئيس لجنة المخلصين الجمركيين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن شركاء المؤسسة العامة للموانئ، مواكبون لعملية التطوير في المؤسسة العامة للموانئ، والجهات ذات العلاقة.
وأضاف أن الإجراءات والتطور السريع ستنعكس على سرعة فسح البضائع من الموانئ السعودية، وهذا حافز للمستوردين والخطوط الملاحية العالمية.
وفي السياق ذاته، تتجه مصلحة الجمارك، لإعادة النظر في لائحة المخلصين الجمركيين في عدة بنود، منها السماح لهم بممارسة الأعمال اللوجستية كخدمات الشحن والتصدير والاستيراد، وذلك على هامش لقاء لمصلحة الجمارك العامة عقدت بمقرها بالرياض، مع اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي في الرياض.
وقال خالد الظافر؛ رئيس لجنة التخليص الجمركي في غرفة الرياض، إن إدارة الجمارك وافقت على إعادة دراسة لائحة المخلصين خلال اجتماعها مع لجنة المخلصين الجمركيين في الرياض، وتطبيق نظام الفسح خلال 24 ساعة في الميناء الجاف خلال الأيام المقبلة، والنظر في عدة أمور بهدف التقليل من معوقات عمل المخلصين.
وأضاف، أن المصلحة وافقت على قبول المنافسة باللغة الإنجليزية دون ترجمة في جميع المطارات، والتنسيق لإقامة ورش عمل للنظام الجديد للمخلصين والوكلاء والتجار، فيما سيتم النظر بمقترح سرعة تطبيق الأنظمة الآلية في التسديد وكذلك في تسهيل الإجراءات عبر البوابة الوطنية.
من ناحيته، قال صالح المقبل؛ عضو لجنة المخلصين الجمركيين، إن اللجنة كانت قد قدمت مقترحات لمصلحة الجمارك، تتضمن قبول “منافسة” الباخرة باللغة الإنجليزية للحد من أخطاء الترجمة وسرعة سحب إذن التسليم وإنهاء الإجراءات الروتينية، قبل وصول الباخرة إلى الميناء.
وذلك علاوة على إنشاء تطبيق إلكتروني كنظام أبشر، يضم جميع تعاملات المستوردين مع الجمارك، وإيقاف العمل بالخطابات الورقية لكسب الوقت ومزيد من الشفافية ونفاذ الإجراءات، ودمج سداد أجور الميناء والتفريغ مع الرسوم الجمركية ضمن البيان الجمركي وسداد التأمين ومصاريف وكلاء البواخر عبر نظام سداد.
وأوضح المقبل لـ”الاقتصادية”، أن القائمة المقدمة ناقشت الفسح خلال 24 ساعة الذي طبق في جدة مبدئيا، ولم يطبق على جميع المنافذ، مضيفا أنه سيتم إعادة المدة الزمنية للفسح، إلا أن غالبا يفرض فحص بعض السلع لمدة معينة، أما السابق تكرارها تكون ذات فسح فوري، أما إذا كانت سلعا جديدة تتوقف على قناعة الجهات، خاصة أدوات التجميل والأدوية لإجراء فحوصات تستغرق وقتا”.
ولفت أحمد الحقباني مدير عام الجمارك المكلف في بيان للجمارك، إلى التعاون البنّاء والمستمر بين الجمارك السعودية ولجنة التخليص الجمركي، مبينا أن اللجنة تعد من أهم شركاء الجمارك السعودية في العمل الجمركي نظير دورها المهم في تحقيق أهداف الجمارك السعودية.
وقال، نهدف من خلال عقد هذا الاجتماع إلى مناقشة أي معوقات أو ملاحظات قد تطرأ على العمل الجمركي في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، وأيضا لطرح المقترحات والحلول التي من شأنها أن تسهم في انسيابية حركة الواردات والصادرات الأمر الذي يساعد أيضا في تحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030” ومبادرات الجمارك في برنامج التحوّل الوطني 2020.