السعودية: في قيمة عمليات الدمج والاستحواذ تتصدر المنطقة والإمارات بعدد الصفقات
تم النشر في الخميس 2017-04-27
تصدرت المملكة العربية السعودية أسواق الشرق الأوسط في الربع الأول من حيث قيمة صفقات الاستحواذ والاندماج التي شهدتها ، مدعومة بصفقة لثاني أكسيد التيتانيوم ، بينما جاءت الإمارات في صدارة عدد الصفقات بتنفيذ 4 صفقات في قطاعات مختلفة.
وانخفض مؤشر بيكر ماكينزي لعمليات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط إلى 144 نقطة مقارنة بـ 188 في الربع الأخير من 2016 و155 في الربع الأول من العام الماضي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط في العدد الصادر اليوم 27 إبريل 2017.
وارتفعت قيمة عمليات الدمج والاستحواذ عبر الإقليم التي استهدفت منطقة الشرق الأوسط بشكل طفيف من الربع الأخير، حيث ارتفعت من 66.2 مليار دولار إلى 96.2 مليار دولار.
وقادت الولايات المتحدة الامريكية عمليات الدمج والاستحواذ الواردة إلى المنطقة من حيث حجمها وقيمتها، بعد تنفيذ عملتين بقيمة 86.2 مليار دولار، منها شركة «ترونوكس ليمتد» بقيمة 21.2 مليار دولار التي استحوذت على الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم المحدودة في المملكة العربية السعودية، مما دفع قطاع الكيماويات والمواد للبروز كقطاع مستهدف لهذا الربع من العام من حيث القيمة.
وشهد قطاع الطاقة والمرافق أكثر القطاعات كثافة للعمليات في الربع الأول من العام.
أما عمليات الدمج والاستحواذ الصادرة من منطقة الشرق الأوسط فقد انخفضت في الربع الأول من عام 2017 إلي النصف مقارنة مع الربع الأخير من عام 2016 ، إلا انها تضاعفت على أساس سنوي من 13 مليار دولار في الربع الاول من 2016 إلى 21.5 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي.
وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة من حيث حجم الصفقات من منطقة الشرق الأوسط بعد تنفيذ 5 صفقات في مختلف القطاعات، بينما تصدرت السعودية والكويت قيمة صفقات هذا الربع من العام باستثمارات بلغت 9.3 مليار دولار و2.1 مليار دولار على التوالي، بحسب تقرير «بيكر ماكينزي.