السعودية توقع مذكرة تفاهم مع “سيسكو” الامريكية
تم النشر في الثلاثاء 2016-06-21
واصل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمس زيارته لـ “وادي السليكون Silicon Valley ” معقل كبرى شركات التقنية في امريكا والعالم، حيث التقى بالمسئولين في شركة سيسكو الأمريكية التي تعد واحدة من أهم الشركات العالمية في مجال تقنيات المعلومات.
وشهد ولي ولي العهد توقيع مذكرة تفاهم مع “سيسكو” لتسريع وتيرة التحول الرقمي وفق رؤية السعودية 2030.
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان برئيس أكاديمية خان وبحثا الشراكة الأكاديمية بين مؤسسة مسك الخيرية والأكاديمية.
ويقوم ولي ولي العهد بزيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية منذ أسبوع التقى خلالها بالرئيس الامريكي باراك اوباما وكبار المسؤولين في البيت الأبيض.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد عقد عدة لقاءات مع رؤساء كبرى الشركات ووقع اتفاقات شملت تسليم شركة “داو كيميكال” الأمريكية أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل للشركة.
كما وافق على السماح لشركة سيكس فلاغر “SIX FLAGS” الترفيهية الأميركية بالعمل في السعودية، وشهد إطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال عن طريق اتفاقية لـ”مسك الخيرية” و”مدينة الملك عبدالله” مع بابسون العالمية ولوكهيد مارتن.
وتأتي زيارة ولي ولي العهد إلى “وادي السليكون Silicon Valley” بعد أيام من إعلان صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية السيادية للمملكة استثمار 3.5 مليار دولار في شركة “أوبر”.
ومن المعروف أن “وادي السليكون Silicon Valley” يعد اليوم عاصمة العالم التقنية بما فيه من آلاف الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدمة، ويقع جنوب مدينة “سان فرانسيسكو” الأمريكية .
ويضم مقرات كبرى شركات التكنولوجيا مثل “جوجل” و”آبل” و”انتل” و”ياهو” و”اتش بي” وغيرها من الشركات الرائدة على مستوى العالم، بالإضافة إلى المراكز البحثية المهمة، منها المركز البحثي لجامعة ستانفورد، ووكالة ناسا ومركز بيريكلي.
يشار إلى أن الوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد يضم كل من وزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والاستثمار ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومسؤولين عسكريين آخرين.