أخبار الاقتصادالأخبار

السعودية: تسمح للشركات باستيراد الأسماك من ثلاث دول جديدة

تم النشر في الأربعاء 2017-02-01

اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ثلاث دول لاستيراد الأسماك، تمثلت في بورما وفيتنام والهند، لضمان جودة الإنتاج.
وقال المهندس أحمد الخمشي؛ وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية، إن الوزارة بصدد عقد ورشة عمل مع هيئة الغذاء والدواء لتسجيل الدول الثلاث وتسجيل المنشآت المصدرة، مبينا أنه لن يتم استيراد الأسماك من الشركات إلا بعد تسجيلها واعتمادها، بهدف ضمان جودة الإنتاج.
وأضاف الخمشي، أن أكثر من 60 في المائة من الاستيراد السمكي من هذه الدول، لذلك حرصت الوزارة على اعتمادها ومعرفة المنشآت المصدرة للمملكة وفق معايير ستناقش بالورشة أسوة بدول الاتحاد الأوروبي، حتى يتم حصرها ومعرفتها.
وأوضح، أنه سيتم تفعيل دور جمعيات الصيادين التعاونية وزيادة عددها وعدد المنتسبين لها، لتطبيق افضل الممارسات العالمية وتوطين مهنة الصيد وإيجاد فرص عمل في مجال الخدمات المساندة لنشاط الصيد وما بعد الصيد.
وحول منح الصيادين تامينا صحيا، قال الخمشي، إنه لم تتم دراسة منح الصيادين تامينا صحيا، خاصة أن جميع موظفي ومنتسبي وزارة الزراعة يعالجون في المستشفيات الحكومية مجانا، لكن الوزارة بصدد إطلاق أعمال تطويرية للثروة السمكية.
من جهته، قال عادل شمعة؛ شيخ طائفة الصيادين في جدة، إن سوق السمك في جدة لم يستثمر بالشكل الجيد، وأهملت صيانته على مدار السنوات، مطالبا بإعادة تطوير سوق السمك حتى يكون جهة تسوقية للأسر وسياحية وتعريفية لطلاب المدارس كما كان سابقا، مشيرا إلى رغبة الصيادين في إقامة مهرجانات للأسماك لكن وضع السوق غير مشجع.
وأضاف شمعة، أن أسعار الأسماك غير ثابتة ومتغيرة بحسب الظروف سواء المناخية وفترة التكاثر والإنتاج، مضيفا أن هذه الأيام الأسعار معتدلة مقارنة مع ارتفاع الطلب عليها في الإجازة، حيث يبلغ سعر الهامور 50 – 70 ريالا للكيلو، بينما الناجل 140 ريالا للكيلو، معتبرا الأسعار متوسطة مقارنة مع الطلب.
وحول تأثير السوق من وقف عدد من الدول التصدير للمملكة، قال، المملكة أوجدت البديل من الهند وسيرلانكا ومصر، حيث تستورد الطازجة والمثلج والمبرد على حد سواء، مشيرا إلى أن المملكة ما زالت تستورد أكثر ما بين 70 – 80 في المائة من الأسماك من الخارج، بينما الإنتاج المحلي لم يتجاوز 20 – 25 في المائة.
وفيما يتعلق بالتأمين الصحي، طالب شمعة وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنح الصيادين تأمينا صحيا، لتكون حافزا لدخول الشباب والاستثمار في القطاع، خاصة أن القطاع يستوعب دخول صيادين سعوديين، لكن يستلزم وجود حوافز وامتيازات لهم أسوة بالمهندسين الذين وفرت لهم هيئة المهندسين السعوديين تامينا صحيا بمبلغ رمزي إلى حد كبير.
وقال، إن العمل بالصيد مهنة متعبة ومتوارثة، مشيرا إلى أن جميع المهن في المملكة حظيت بحقوق وامتيازات جذبت إليها كثيرا سواء كعاملين في القطاع أو مستثمرين، مبينا أن أغلب الصيادين الموجودين متوارثون للمهنة، لكن الأجيال الجديدة لا ترغب بالاستمرار بها لعدم وجود ما يحفز للاستمرار في المهنة، ملمحا إلى أن التأمين على الأفراد مرتفع بالنسبة للصيادين، علاوة على رفض الشركات التأمين لكبار السن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock