السعودية : تزايد الطلب على المياه المعبأة يتطلب مزيداً من الأستثمارات
تم النشر في الثلاثاء 2017-07-04
مستثمرون في مصانع تعبئة المياه، إن موسم الصيف يشهد ارتفاعا في الطلب على المياه المعبأة، بنسبة تصل إلى 40 في المائة، حيث يستحوذ على 60 في المائة من حجم الاستهلاك السنوي في السعودية، بما يعادل 1.5 مليار لتر مياه. وأضافوا، أن تزايد الطلب السنوي على المياه المعبأة يجعل السوق في حاجة إلى مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، وزيادة عدد المصانع، التي تدر أرباحاً سنوية تصل إلى 200 مليون ريال.
واوضحت مصادر عاملة في سوق المياه إن عدد مصانع القطاع في المملكة بلغت 60 مصنعا، تبلغ الطاقة الإنتاجية لها نحو ستة مليارات لتر مياه سنويا، ويتجاوز حجم استثماراتها ملياري ريال. وأضاف، أن الطلب يصل إلى أقصاه في مواسم الصيف والحج والعمرة، التي يزداد فيها استهلاك المياه. و
وبينت تلك المصادر أن موسم الصيف يشهد ارتفاعاً في الطلب، بنسبة تصل إلى 40 في المائة، وأن استهلاك السعوديين السنوي من المياه المعبأة يصل إلى 2.5 مليار لتر، يستحوذ موسم الصيف على 60 في المائة منها، بما يعادل 1.5 مليار لتر مياه. وتابع، أن تزايد الطلب السنوي على المياه المعبأة، بنسبة تصل إلى 5 في المائة سنوياً؛ يجعل السوق في حاجة إلى مزيد من الاستثمارات والمصانع في هذا القطاع، الذي يُدر أرباحاً سنوية تصل إلى 30 مليون ريال للمصانع الصغيرة، و200 مليون ريال للمصانع الكبيرة. ودعا صالح العمودي، رجل أعمال مستثمر في القطاع، إلى إيجاد جهة حكومية تشرف على توافق المياه المعبأة في السعودية مع سياسات منظمة التجارة العالمية، وإلى رفع الدعم لشركات القطاع، من أجل زيادة منافستها في الأسواق الخارجية، ودعم تصدير منتجاتها إلى الخارج.
وطالب مختصون بضرورة ايجاد جهة تعمل لتنظيم قطاع مياه الشرب، من حيث الترخيص والمراقبة، والإشراف على مصانع ومحال مياه الشرب، للتأكد من مطابقة مواصفاتها مع المواصفات العالمية. في تأكيد على أهمية متابعة تطابق معلومات البطاقة الخارجية لمعدل تركيب المياه مع تركيبة المياه داخل العبوة.