السعودية: تدشين قافلة برية تحمل 550 طنًا من الأدوية والمستلزمات لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن
تم النشر في الثلاثاء 2017-05-23
دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم قافلة برية لمكافحة وعلاج وباء الكوليرا في اليمن تحتوي على 550 طنًا من الأدوية ومستلزمات تشخيص الوباء وذلك من المقر الدائم للمركز بطريق الملك سلمان بالرياض.
ورفع الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتوجيهه للمركز بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن وقال: يأتي التدشين لهذه القافلة اليوم تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة لمكافحة الوباء حيث بادر المركز بتشكيل فريق استجابة عاجلة لوضع برامج التدخل السريع وتشخيص الوباء وعلاجه والسيطرة عليه والعمل على محور الوقاية، حيث جرى التنسيق مع الجهات المختصة والشركاء المحليين والمنظمات المختصة لدعم الاحتياجات الضرورية لمواجهة الوباء من خلال توفير التجهيزات المخبرية للمساعدة في الاكتشاف المبكر للحالات وتشخيصها وتوفير محاليل الإرواء الفموية والوريدية والمضادات الحيوية.
وبين الدكتور عبدالله الربيعة أن القافلة التي تزن 550 طنًا تحملها 25 شاحنة تحتوي على 700 ألف عبوة من المحاليل الوريدية مع الأجهزة اللازمة لها, و 200 الف عبوة محلول مكافحة الجفاف و 550 ألف جرعة مضاد حيوي مخصصة لعلاج حالات الكوليرا , يستفيد منها 50 ألف فرد في جميع المحافظات اليمنية، مشيرًا إلى أنه سيجري توزيعها بحسب الخطة التي تراعي الأولويات من حيث عدد الإصابات وانتشار المرض والكثافة السكانية.
وأفاد أن هنالك خطة عمل منظمة قام بها المركز لتعزيز الرصد وتسجيل الحالات عبر قاعدة بيانات يتم إنشائها لهذا الغرض إلى جانب العمل على التشخيص الصحيح للمرض ودعم العلاج وبرامج السيطرة على الوباء.
وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: “عمل المركز مع عدد من الشركاء المحليين ومنهم وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ووزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة الصحة العالمية (أوتشا) والمنظمة الطبية الدولية / IMC / ومنظمة اليونسيف لتنسيق الجهود وتوحيدها في سبيل معالجة واحتواء الوباء”.
وناشد الدكتور الربيعة المجتمع الإنساني الدولي ومنظمات الأمم المتحدة أن تقف مع المركز في هذة الحملة التي وجه خادم الحرمين الشريفين بها وأن يقفوا لمنع أي محاولة اعتداء على هذه المساعدات لأنها عاجلة وفيها إنقاذ حياة آلاف الأنفس ويجب أن تصل لجميع المحافظات دون استثناء.