السديري: 4 عوامل أساسية تدعم ارتفاع الأرباح الفصلية لـ”سابك”
تم النشر في الأحد 2018-07-29
إن كان من المؤكد سابقاً أن تأتي نتائج سابك لتفوق كل التوقعات في ضوء النتائج التي صدرت عن ” كيان ” و”سافكو”، غير أن المفاجأة الجديدة تمثلت بأثر تكلفة برنامج إعادة الهيكلة وحصرها فقط في الربع الأول، بحسب ما أكد رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال مازن السديري.
وأشار السديري في مقابلة مع “العربية” إلى ارتفاع المدخلات “مثل سعر النافتا الذي ارتفع بنسبة 40% في الربع الثاني على أساس سنوي”. وتابع: “إذا ما استثنينا أثر إعادة الهيكلة، نرى ارتفاعا على أساس ربعي بنحو 700 مليون ريال بمعدل 3.5%”.
من جهة أخرى، لفت إلى تراجع التكاليف الإدارية على أساس ربعي بنحو 4%، وبنسبة 10% كمتوسط لآخر 3 سنوات، و”بالتالي هناك ترشيد للإنفاق وللتكاليف على كافة المحاور تنتهجه “سابك” في استراتيجيتها”.
ومن الملاحظ، بحسب السديري، أن سابك كانت تحاول في الماضي جعل جميع مواقعها متصلة في ما بينها على شكل “Ecosystem”، “وقد نجحت بالفعل بتحويل كل مصانعها في الجُبيل وفق هذا النظام، بحيث إن ارتفعت منتجات مصنع معين يتم تعزيز اللقيم المناسب له من مصنع آخر في حال كان مغلقا بهدف الصيانة، وبالتالي فقد تمت معالجة الهوامش ليس فقط بالربع الثاني بل في الفصول الماضية أيضاً”.
وكانت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك قد ارتفعت إلى 12.2 مليار ريال بنهاية النصف الأول من 2018 بنسبة 36%، مقارنة بـ8.9 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
أما في الربع الثاني، فقد قفزت أرباح “سابك” الفصلية بنسبة 80.5% إلى 6.7 مليار ريال مقارنة بـ3.7 مليار ريال بالربع المماثل من العام الماضي. وأتت النتائج أعلى من متوسط توقعات المحللين والبالغ 5.6 مليار ريال.
وأرجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المبيعة.
علماً أن النصف الأول شهد قيام سابك بمبادرة استراتيجية لإعادة الهيكلة بلغ أثرها المالي على إجمالي تكاليف ربع الأول 1.1 مليار ريال.