الدكتورة رانيا المشاط تضع خطة ترويجية وتسويقية لتنشيط السياحة العربية إلى مصر
تم النشر في الأربعاء 2018-11-14
استقبلت معالي الدكتورة . رانيا المشاط وزيرة السياحة بجمهورية مصر العربية بمكتبها بالقاهرة معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور. بندر بن فهد آل فهيد والوفد المرافق له حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك فيما بين المنظمة والوزارة في عدة مجالات من أهمها الترويج والتسويق بالمنطقة العربية لأهم المواقع السياحية بجمهورية مصر العربية، بالاضافة لتنفيذ عدة برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين في القطاع السياحي بكافة مجالاته، وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية العربية لجمهورية مصر والاستفادة من بوالص ضمان الاستثمار التي تشجع المستثمر في إنشاء مشاريعه السياحية بأمان من خلال الاتفاقية الموقعة ما بين المنظمة والبنك الإسلامي للتنمية. وجرى كذلك مناقشة اجتماع الدورة (21) للمجلس الوزاري العربي للسياحة والذي سينعقد بمدينة الاسكندرية بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والذي سيكون من أهم نقاط جدول أعماله دعم الاقتصاد الفلسطيني، تفعيل محور المعلومات والاحصاءات السياحية لدعم السياحة، خطة التنمية المستدامة 2030 لقطاع السياحة بالمنطقة العربية، معايير الجودة السياحية في مجال وكالات السياحة والسفر مقدمة من المنظمة العربية للسياحة، تحديات الأمن السياحي العربي وآليات المواجهة، حاضنات الاعمال للمشاريع السياحية، مشاركة المجالس الوزارية العربية المتخصصة في معرض اكسبو 2020 بدبي، مقترح تشكيل لجان فرعية تتبع اللجنة الفنية للسياحة العربية، دور الإعلام السياحي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة، استعراض تقرير الانشطة والانجازات للمنظمة العربية للسياحة لعام 2018م. الاجتماع المشترك لوزراء السياحة ووزراء الثقافة بالدول العربية.
من جهة أخرى أوضحت المنظمة العربية للسياحة إلى تنامى السياحة الدولية إلى المنطقة العربية بنهاية عام ٢٠١٧ حيث وصلت لنسبة 3% وشهد قطاع الفندقة في المنطقة العربية تحسن كبير في معدلات إشغاله بلغت بحدود 3.2% والتي ساهمت في الناتج المحلي للمنطقة العربية بما يعادل 67.5 مليار دولار أمريكي ويتوقع أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030م 195 مليون سائح وهو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح مؤكدة بأن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم للدول حيث جاب العالم خلال العام ٢٠١٧م أكثر من مليار ومائتين مليون سائح، وتشير الإحصائيات السياحية بأن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف، والحد من البطالة ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من ١١٠ ملايين وظيفة حتى نهاية عام ٢٠١٧ وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب ٢٨٠ مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفى الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12 في المائة من إجمالي الوظائف في الدول العربية أما حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربية فمن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 م إلى 323 مليار دولار .