الدريس: شحنات الغذاء والدواء المستوردة عرضة للرفض في مراحل التفتيش ولدينا رقابة صارمة
تم النشر في الجمعة 2016-12-23
أكد إدريس الدريس المتحدث الرسمي لهيئة الغذاء والدواء إمكانية رفض أي إرسالية من إرساليات الغذاء والدواء المستورد عبر منافذ المملكة الحدودية للأسواق المحلية خلال أي مرحلة من مراحل التفتيش المتعددة، مؤكدا إعطاء الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتسليمها في نفس اليوم للجمارك لإنهاء إجراءات الفسح.
وقال الدريس لـ”الرياض” إنه وفقاً للمسؤولية المناطة بالهيئة العامة للغذاء والدواء فيما يتعلق بضمان سلامة ومأمونية الغذاء المستورد من خلال إحكام الرقابة عليه في منافذ الدخول، فإن الهيئة تطبق إجراءات تفتيش إرساليات المواد الغذائية الواردة عبر المنافذ الحدودية للمملكة، التي يتم إحالتها إليهم من قبل المختصين في الجمارك؛ حيث يقوم مفتشو الغذاء المستورد في المنافذ بتدقيق الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية والتأكد من اكتمالها والتأكد من مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات والشخوص إلى حاويات الإرسالية وإجراء الفحص الفيزيائي للتأكد من مطابقة الأصناف الغذائية للوائح الفنية والمواصفات القياسية، والتأكد من وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها للوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، كذلك أخذ عينات وفحصها ظاهرياً للتأكد من عدم وجود أي تلف أو فساد فيها.
وأشار الدريس إلى إحالة الأصناف التي يرى المفتش ضرورة إحالتها إلى المختبر لفحصها من الناحية الكيميائية والميكروبيولوجية للتأكد من مطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية.
وفيما يختص بالدواء قال المتحدث الرسمي للهيئة إنه يوجد في مكاتب الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمنافذ الجمركية صيادلة متخصصون يقومون بدراسة ومعاينة شحنات الأدوية التي تحال من الجمارك، ويتم مطابقة ما يرد من أدوية مع ما هو مسجل، أو ما تم الموافقة على استيراده مسبقاً، أو ما قد يرد غير مسجل بالتأكد من أنه مرخص من الجهات الصحية العالمية المعروفة وعدم وجود ما يمنع استخدامه وأنه آمن، وكذلك التأكد من استيفاء متطلبات الفسح والنقل والتخزين.
وتتم معاينة الأدوية الواردة والتأكد من مطابقة الوارد الفعلي المذكور في المستندات الخاصة بالشحنة مع ما هو مسجل أو موافق على استيراده، وكذلك التأكد من أنه تم نقلها في حاويات مبردة ووجود مؤشرات لقياس درجات الحرارة، حيث يتم قراءتها والتأكد من أن ظروف نقلها وتخزينها ضمن ظروف التخزين الموصى بها من قبل الشركة الصانعة، ثم تسحب عينات من الأدوية التي تحتاج للتحليل، وفي حال مطابقة الأدوية لمتطلبات الفسح والنقل والتخزين يصدر إذن فسح موجه للجمارك في منفذ الوصول، وفي حالة عدم المطابقة يصدر خطاب رفض موجه للجمارك أيضاً.