“الداخلية” تكشف تفاصيل عملية انفجار سيارة الإرهابيين: هؤلاء القتلى وهذه جرائمهم
تم النشر في الثلاثاء 2017-06-13
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقا لما سبق إعلانه بتاريخ 7/9/1438هـ عن تعامل قوات الأمن مع سيارة من نوع تويوتا أسكويا معمم عن سرقتها بتاريخ 8/4/1438هـ واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية ، وما نتج عن ذلك من اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم شخصان، فقد تبين من التحقيقات في الحادث النتائج التالية:
أولاً: أظهرت نتائج فحص الحمض النووي للشخصين اللذين وجدت جثتاهما داخل السيارة السكويا المذكورة أعلاه أنهما كل من: المطلوب أمنيا /فاضل عبدالله محمد آل حمادة – سعودي الجنسية (١٠٧٥١٠٧٧١٢) المعلن عنه كمطلوب أمني بتاريخ ٢٩/١/1438هـ ، والمطلوب أمنيا / محمد حسن آل صويمل – سعودي الجنسية – (1033185016)، وتبين تورطهما في عدد من الجرائم وذلك على النحو الآتي:
1. الجرائم التي أكدت الأدلة مشاركة /فاضل عبدالله محمد ال حمادة مع آخرين في ارتكابها، وهي كما يلي :-
• قتل الجندي أول/ رائد عبيد عابد المطيري “رحمه الله” بتاريخ 28/2/1436هـ.
• إطلاق النار على مبني شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13/11/1437هـ والتي نتج عنها مقتل الجندي أول/ عبد السلام برجس صياح العنزي “رحمه الله”
• السطو المسلح على مركبة نقل أموال بحي النابية بالقطيف بتاريخ 18/11/1437هـ
• إطلاق النار على دورية أمنية بخضرية الدمام بتاريخ 16/12/1437هـ مما نتج عنه مقتل كل من (رئيس رقباء/ موسى علي القبي، والجندي/ نواف محماس العتيبي) “رحمهما الله “.
• إطلاق النار على كل من (الجندي أول/ حسن جبار صهلولي، والجندى/ مفرح فالح السبيعي) مما أدى الى مقتلهما “رحمهما الله” بتاريخ 24/1/1438هـ بالدمام.
• إطلاق النار على دورية أمنية نتج عنها مقتل الجندي اول/ سلطان صلاح المطيري “رحمه الله” بتاريخ 29/1/1438هـ في القطيف.
• إطلاق النار على الجندي أول/ موسى دخيل الله الشراري مما أدى الى مقتله “رحمه الله” بتاروت بتاريخ 8/6/1438هـ.
• خطف وقتل وكيل الرقيب/ هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف/ عبد الله عقيل محيل الدلبحي “رحمهما الله ” بتاريخ 3/8/1438هـ في محافظة القطيف.
2. الجرائم التي أكدت الأدلة مشاركة/ محمد حسن آل صويمل مع آخرين في ارتكابها، وهي كما يلي: –
• خطف وقتل وكيل الرقيب/ هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف/ عبدالله عقيل محيل الدلبحي “رحمهما الله ” بتاريخ 3/8/1438هـ في محافظة القطيف.
• مشاركته في جرائم إطلاق النار على رجال الأمن.
• رصد حركة دوريات الأمن وهي تؤدي مهامها في حفظ الأمن في محافظة القطيف وتمريرها لعناصر إرهابية مسلحة لاستهدافها.
ثانياً: من خلال الفحص الفني بمعامل الأدلة الجنائية للأسلحة المضبوطة داخل السيارة ثبت استخدام أحدها وهو سلاح من نوع رشاش في إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13/11/1437هـ والتي نتج عنها مقتل الجندي أول / عبد السلام برجس صياح العنزي “رحمه الله “، كما تبين من إجراءات فحص السيارة احتواؤها على عبوات حديدية متفجرة إحداها انفجرت داخل السيارة ووجدت آثارها في الموقع.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مواصلة الجهات الأمنية إجراءاتها لحفظ النظام العام وردع المجرمين وكشف من يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة وستبقى هذه البلاد ـ بمشيئة الله ـ آمنة مطمئنة عصية على مخططات الغدر والخيانة التي تنفذ استجابة لإملاءات جهات خارجية دأبت بشكل مستمر ومعلن على تهديد أمن المملكة واستقرارها ومقدراتها (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ). كما تجدد دعوتها لبقية المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم، وتهيب في الوقت ذاته بكل من تتوفر لديه معلومات عنهم المسارعة في الابلاغ عن ذلك على الهاتف رقم (٩٩٠)، علماً انه تسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلن عنها سابقا.
والله الهادي إلى سواء السبيل.