الخطوط السعودية تلفت الأنظار في مباراة الأهلي المصري وأتلتيكو مدريد الإسباني
تم النشر في الأحد 2017-12-31
شاركت الخطوط السعودية ـــ الناقل الوطني للمملكة ـــ في إقامة وتنظيم المباراة الودية بين فريق النادي الأهلي المصري مدعوما بنجوم الكرة العربية والسعودية، وفريق أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية مساء أمس السبت 12 ربيع الثاني 1439هـ الموافق 30 ديسمبر 2017م تحت شعار “السلام ضد الإرهاب” ، وتأتي هذه المشاركة دعما لجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها في مواجهة الإرهاب .
ولفتت الخطوط السعودية الأنظار في هذا المهرجان من خلال أطقم ملاحيها الجويين (مضيفين ومضيفات) حيث تواجدوا داخل الملعب من وقت مبكر وأطلقوا أعدادا من طيور الحمام كرمز تعبيري عن السلام ، ورافقوا نجوم الفريقين أثناء دخولهما أرض الملعب الذي تم تزيينه بمجسم لإحدى طائرات الأسطول الجديد ، كما تم بث رسالة من الخطوط السعودية إلى كافة أنحاء العالم عبر شاشات الملعب (LED) والقنوات التلفزيونية الناقلة مضمونها “نحلق معاً لنشر السلام بين الاوطان” .
وكان لهذه المشاركة المميزة والمبتكرة للخطوط السعودية كراعٍ وناقلٍ رسمي لمباراة السلام ضد الإرهاب، اصداء ايجابية بين الجماهير الرياضية وفي مختلف الأوساط، بما تمثله من أهمية تُظهر تفاعل الناقل الوطني للمملكة وتبنيه للمبادرات الملهمة داخل الوطن وفي محيطه العربي وعلى المستوى الدولي، والمساهمة في نشر السلام في مختلف الأوطان .
وكانت الخطوط السعودية قد شاركت في تنظيم أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار الذي أقيم في الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 اكتوبر الماضي وشهد إطلاق مشروع نيوم الاستراتيجي، وفي احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) باليوم العالمي للغة العربية في باريس يومي 18 و19 ديسمبر الجاري .
ويأتي تواجد الخطوط السعودية في هذه المناسبات ومشاركة ملاحيها في تنظيم مباراة السلام ضد الإرهاب في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وقبل ذلك احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية الذي أقيم في باريس، وأعمال مبادرة مستقبل الإستثمار العالمي، تأكيدا على الدور الريادي للناقل الوطني، وعلى ما يتميز به ملاحوها من مهارات عالية ومهارات سلوكية ومعرفية تلقوها عبر دورات مكثفة في أكاديمية السعودية للخدمة الجوية والتي تزخر ببرامج عالية الجودة ووسائل تدريب متطورة وقاعات حديثة وإمكانات بشرية وآلية تختصر الوقت والجهد في تأهيل الكوادر الوطنية وتوفير بيئة التدريب المناسبة التي تعينهم على تطبيق كل ما تلقوه في الدورات، ويضاف إلى ذلك إجادتهم لعدة لغات عالمية حيث تستقطب مثل هذه المناسبات العديد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم .