الخطوط السعودية تدشن المبنى الجديد لأكاديمية الخدمة الجوية
تم النشر في الثلاثاء 2015-12-15
دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية اليوم المبنى الجديد لأكاديمية “السعودية” للخدمة الجوية في الجهة الغربية من مدينة “السعودية” في حي الخالدية بمدينة جدة ، برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سليمان بن عبدالله الحمدان وحضور مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعددا من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات المؤسسة .
وألقى المهندس صالح الجاسر كلمة استهلها بتوجيه الشكر سليمان الحمدان لرعايته حفل افتتاح الأكاديمية ولأصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس الإدارة على تشريفهم للحفل ومشاركتهم في التدشين وهو ما يعكس حرص المؤسسة على أولوية الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيل الكوادر الوطنية في مختلف المجالات ومنها مجال الخدمة الجوية الذي يشهد إقبالاً من الشباب السعودي عبر برامج التدريب في المنتهية بالتوظيف .
وشكر الجاسر الكوادر الوطنية عالية التأهيل من منسوبي شركة الخطوط السعودية لتنمية وتطوير العقار “سارد” والذين قاموا بتصميم وإنجاز ومتابعة هذا المشروع ، وقال : “لقد حرصت الخطوط السعودية دائماً على امتلاك صروحها التدريبية والاكتفاء الذاتي بإمكاناتها وبرامجها في إعداد وتأهيل منسوبيها وفق أحدث المستويات العالمية ، وما هذه الأكاديمية المتكاملة إلا دليلٌ على سلامة هذا التوجه ، فهذه الصروح التدريبية يتم إنجازها من أجل خدمة الأجيال الحالية والقادمة من أبناء المؤسسة ومن أجل الاستثمار في المستقبل بما يُحقق عائداً لا يُقدر بمال لأنه يتعلق بتوفير الكوادر البشرية ثروةٌ الحاضر ورصيد المستقبل” .
وأضاف : “ربما لا يتسع المجال لاستعراضٍ تفصيلي لدور هذه الأكاديمية في خدمة المنظومة التشغيلية للخطوط السعودية ، لكنني أؤكد على دورها الحيوي في إعداد وتأهيل وتخريج أطقم الخدمة الجوية للعمل على طائرات أسطولنا الجديد من خلال برامج متخصصة تشمل إلى جانب مختلف جوانب الخدمة الجوية ، دوراتٍ متخصصة في برامج السلامة والظروف الطارئة والرعاية الطبية، وغير ذلك من البرامج التي تُساعد على تقديم الخدمة بمستوى تنافسي من خلال فائق الرعاية والاهتمام بالضيوف الكرام وتقديم الخدمات بمستوىً حضاري يعكس مكانة هذه المؤسسة وريادتها وما تشهده من تطويرٍ شاملٍ في مختلف المجالات” .
وأكد الجاسر أن هذه الجهود التطويرية المتواصلة سوف تشهد بمشيئة الله نقلةً غير مسبوقة ، من خلال انضمام هذا المبنى الذي سيكون إضافةً كبيرة لإمكانات “السعودية” وسوف يُحدث نقلة كبيرة في مستوى الخدمة الجوية وأعداد الكوادر الوطنية الشابة التي يتم تأهيلها بمستوى رفيع من التدريب للتوظيف في شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي ، وعبر عن ثقته الكبيرة في حرص منسوبي الخدمة الجوية بمختلف مواقعهم ومسؤولياتهم على تقديم أعلى معدلات الأداء وأفضل مستويات الخدمة ، منوهاً إلى أن استحسان الضيوف للخدمات المقدمة لهم ، هو التقدير المباشر لجهود منسوبي الخدمة الجوية التي تتواصل على مدار الساعة على كافة الرحلات بين مختلف مناطق المملكة وإلى جميع أنحاء العالم .
ويعد المبنى الجديد لأكاديمية “السعودية” للخدمة الجوية أحدث وأحد أهم المرافق الحيوية لـ “السعودية” ، ويقع في الجانب الغربي من مدينة “السعودية” بحي الخالدية في مدينة جدة ، وتم إنشاؤه على أرض مساحتها (2,850) متراً مربعاً ، فيما تبلغ المساحة الكلية للمباني (15,000) متر مربع من سبعة طوابق ، وقد أُخذ بعين الاعتبار خلال جميع مراحل التصميم والتنفيذ وما يتبعها من عمليات ، أقصى درجات الاهتمام والالتزام بالمعايير القياسية للسلامة وقواعد المحافظة على البيئة إلى جانب ترشيد استهلاك الطاقة .
ويهدف إنشاء المبنى الجديد للأكاديمية إلى توفير أفضل بيئة تدريب وتطور البرامج التدريبية وزيادة الطاقة الاستيعابية وتقليص مدة التدريب ، وكذلك جودة الخدمة المقدمة للمتدربين ، وتقديم برامج تدريب حديثة باستخدام نماذج تشبيهية مطابقة لمقصورات الطائرات وأجزائها لكافة أنواع وأحجام طائرات أسطول “السعودية” وهي بوينج (B787) و (B777) و (B747) ، وايرباص (A320) و (A330) وامبراير (E170) .