الخطوط السعودية تتوقع استلام 45 طائرة نهاية العام المقبل
تم النشر في الأربعاء 2016-10-12
توقع مسؤولون في الخطوط السعودية ان يتم خلال هذه الفترة استلام ما بيت (40) إلى (45) طائرة، بنهاية العام المقبل مؤكدين ان أسطول الخطوط السعودية سيكون هو الأحدث في المنطقة ، بمتوسط أقل من (4) سنوات وهذا رقم مثالي ويعتبر من أحدث الأساطيل، وبالنسبة للشركات الكبيرة يعتبر الأحدث في العالم .
جاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر الأقاليم الدولية السنوي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي بحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن سلطان ضويحي ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية خالد البلوي وعدد من القيادات التنفيذية ومديري الأقاليم والمحطات الدولية في شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي .
يأتي ذلك في إطار الخطوات التنفيذية لبرنامج التحول والخطة الاستراتيجية التي يجري تنفيذها في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية ، وشهدت فعاليات المؤتمر العديد من اللقاءات وورش العمل لمناقشة ما تم إنجازه من الأهداف خلال العام الجاري وما سيتم خلال العام المقبل لاسيما في المجالين التجاري والتشغيلي وكذلك ورش عمل خاصة برفع كفاءة التشغيل في المحطات الدولية وتشمل محطات أمريكا ، أوروبا ، أفريقيا ، الشرق الأوسط والخليج ، آسيا ، وشبه القارة الهندية ، كما تم مناقشة الأهداف الاستراتيجية للسنة القادمة 2017م وإقرار خطة العمل اللازمة لتحسين الخدمات ورفع الكفاءة والمعدلات التشغيلية .
كما شهد المؤتمر مناقشة ملف التشغيل التجاري بمشاركة جميع المسؤولين عن المحطات الدولية مع إدارة الجدولة والعائد والإدارات التشغيلية والإدارات الداعمة الأخرى، وتم استعراض الإمكانات المتاحة وتقديم التوصيات والمقترحات للعام المقبل وتحديد الإمكانات المناسبة التي تساعد على تحقيق أفضل الخدمات والنتائج ، إلى جانب مناقشة الجداول والمحطات الدولية الجديدة وغيرها، وكان مستوى المشاركة والنقاشات الجادة المفتوحة ما بين مختلف القطاعات والإدارات عالية وإيجابية .
كما بحث مسؤولو القطاعات التشغيلية مع مديري المحطات الدولية خطط استثمار الأسطول الجديد لـ”السعودية” والذي يشهد في الفترة الحالية زيادة كبيرة في تحديثه وتنميته بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة بزيادة السعة المقعدية داخليا والتوسع في التشغيل الدولي من خلال التشغيل إلى محطات دولية جديدة وزيادة الرحلات إلى المحطات التي تشهد زيادة متنامية في التشغيل، ويتسارع استلام الطائرات من الآن حتى نهاية العام المقبل ،
وخلص اللقاء بجلسة موسعة ضمت كافة فرق العمل والقيادات التنفيذية لتداول الأهداف المزمع تنفيذها خلال العام المقبل واستعراض الخطط اللازمة لإنجازها ضمن مبادرات برنامج التحول وأهداف الخطة الاستراتيجية للشركة لتنمية تشغيلها الدولي والوصول إلى محطات دولية جديدة خلال العام المقبل .
ونوه المهندس صالح الجاسر في كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر بما شهده اللقاء من نقاشات ومداخلات في ورش العمل المتخصصة وفي اللقاءات الموسعة وما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية، مشيدا بحجم الأداء التشغيلي لكافة الأقاليم والفرص الواعدة والتحديات الكبيرة لإكمال ما تبقى من العام الجاري وتعزيز وتنمية هذا الأداء خلال العام القادم ، كما أثنى على العديد من المبادرات الإيجابية في هذا الجانب مؤكداً على ضرورة متابعة كل متطلبات التشغيل وتنسيق الدعم اللازم لتنفيذها ، مشيدا بالمنتج الجديد المزمع تدشينه قريباً المتمثل في جناح الدرجة الأولى المخصص للتشغيل إلى وجهات محددة ويتمثل في أجنحة جديدة كلياً للدرجة الأولى على الطائرات الجديدة من طراز بوينج (B777-300ER) والجناح مميز وذو إمكانات عالية إلى جانب تصميمه بعناية فائقة أضفت عليه الرفاهية والخصوصية التي ترقى لتطلعات الضيوف، وكذلك مقاعد درجة الأعمال للرحلات البعيدة التي ستكون بتقسيم (1-2-1) وتحقق الراحة وتوفر مقعدا بامتداد كامل للاسترخاء ، وبالنسبة لمقاعد درجة الضيافة ـ يقول الجاسر ـ سنأخذ بالتقنيات الحديثة بحيث أنه حتى مع زيادة عدد المقاعد تدريجياً ستعطي نسبة ارتياح أكثر من المقاعد الحالية ، فهناك تطوير لكل المنتجات وعلى كافة الأصعدة ، كذلك هناك تطوير لعملية الاتصال بالإنترنت والترفيه الجوي سواء على أنظمة الشاشات أو أنظمة البث وأنظمة التواصل عبر الـ Wi-Fi.
وأوضح أن السعة المقعدية تحظى باهتمام بالغ وأنها على قمة الأولويات حيث قال : “هناك زيادات كبيرة في هذا الشأن ، ففي الحقيقة تم هذا العام زيادة السعة المقعدية بنسبة (16%) بالنسبة للقطاع الداخلي وهذه نسبة نمو كبيرة جداً وبمشيئة الله ستضاف إليها معدلات إضافية خلال العام القادم وسيعلن قريباً عن السعة التي سيتم ضخها خدمة للطلب المتزايد
وقال الجاسر في ختام كلمته إن المؤسسة ماضية في طريق التطوير والنمو حيث تشهد منذ عام ونصف تقريباً ، مرحلة تطويرٍ شامل هي الأهم في تاريخها تتضمن تطبيق خطتها الاستراتيجية (SV2020) وذلك بهدف مضاعفة ما تم تحقيقه من إنجازات على مدى سبعين عاماً وزيادة طائرات الأسطول إلى (200) طائرة بحلول عام 2020م إلى جانب دعم أسطول المؤسسة بطائرات حديثة ، بالإضافة إلى التشغيل إلى محطات دولية جديدة وزيادة السعة المقعدية على القطاع الداخلي وتطوير مستوى الخدمات بشكلٍ جذري، مؤكدا أن للمحطات الدولية دورا فعالا ومؤثرا في إنجاز مبادرات برنامج التحول وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية.