أخبار الاقتصادالأخبار

الحقيل : المملكة سباقة إلى تطويع تطبيق التقنيات الحديثة وتطويرها وتقديمها للعالم

تم النشر في الثلاثاء 2018-03-27

أكد هاشم بن عثمان الحقيل وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” للعمليات المصرفية، أن موقف المؤسسة واضحٌ منذ البداية في التحذير من التعامل بالعملات الرقمية الافتراضية التي ظهرت مؤخراً ومنها عملة البيتكوين، لما لتلك التعاملات من عواقب سلبية مختلفة على المتعاملين ولكونها خارج المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك خلال رعاية الحقيل صباح أمس الاثنين 9 رجب 1439هـ الموافق 26 مارس 2018م فعالية “التقنيات المالية الجديدة والعملات الرقمية” التي نظمها المعهد المالي بالتعاون مع Euromoney Learning Solutions. واستطرد الحقيل في كلمة ألقاها قائلاً: ما لفت الأنظار في ظاهرة العملات الافتراضية هو التقنيات والمنهجيات التي تم استخدامها لإنتاج وتداول هذه العملات. ومن هذه التقنيات ما يعرف بسلسلة الكتل”Blockchain” وأيضاً السجلات الموزعة “Distributed Ledger”، وسيكون لهذه التقنيات أثر كبير على أساليب تنفيذ الأعمال بالطريقة التي نعرفها اليوم. وأضاف أن البعض يتذكر بدايات تطبيق الانترنت في نهاية القرن الماضي حيث اقتصر الأمر على بعض تطبيقات البريد الإلكتروني ومشاركة الملفات وما إلى ذلك من خدمات يسيرة، وبعد ذلك توالى ظهور العديد من التطبيقات التي اعتمدت على الإنترنت وغيرت وجه العالم، وعلى النحو ذاته يتوقع كثير من الخبراء أن يكون للتقنيات الحديثة (السجلات الموزعة وسلسلة الكتل) التأثير ذاته الذي أحدثه استخدام الإنترنت.

ونوّه الحقيل، بأن في ذلك تحدياً كبيراً سواءً لمقدمي الخدمات الحاليين أو للجهات الرقابية، لذا فإن مؤسسة النقد دائماً تبذل كل الجهود لمواكبة التقنيات الحديثة، مشيراً إلى وجود بعض المشاريع التجريبية الهادفة إلى استكشاف أبعاد هذه التقنيات ومجالات استخدامها، مؤكداً أن مؤسسة النقد تبذل جهدها لتوعية المؤسسات المالية ومنسوبيها بهذه التقنيات وهذه الفعالية تُعد ضمن تلك الجهود التوعوية.

واختتم وكيل المحافظ للعمليات المصرفية كلمته قائلاً: من المعروف قوة القطاع المالي المحلي والإشادة التي تتلقاها المملكة على الصعيد الدولي في هذا المجال ومن المهم مواصلة بذل الجهود من الجميع للمحافظة على هذه المكانة وتعزيزها، وإلى جانب ذلك نتطلع إلى أن تكون المملكة من الدول السباقة ليس في تطبيق التقنيات الحديثة فحسب، وإنما تطويعها وتطويرها وتقديمها للعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock