الجزيرة: تختتم مؤتمر “مستقبل الإعلام – قمة الرواد”
تم النشر في الخميس 2017-05-11
اختتمت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم فعاليات مؤتمر “مستقبل الإعلام – قمة الرواد”، وهو المؤتمر الأول في الشرق الأوسط في تقنيات الإعلام والبث التلفزيوني، وعقد برعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، في فندق ريتز كارلتون في قطر، في حضور رواد قطاع الإعلام وممثلي المؤسسات الإعلامية الكبرى ورؤساء إدارات التكنولوجيا الرقمية، وأخصائيي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لمناقشة تأثير تحديات التكنولوجيا والأعمال على مستقبل الإعلام.
واستكمل المؤتمر أعماله في اليوم الثاني والأخير، بجلسة تمحورت حول عصر الثورة الرقمية، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلام والمحتوى والجمهور.
وتحدث السيد محمد نانابي، المتحدث الرئيسي في الجلسة، ونائب المدير التنفيذي بمؤسسة أم دي آي أف”، عن تأثير منصات التواصل الاجتماعي على وسائل الإعلام. وشرح للحضور كيف انتقلت المعلومات منذ 20 عاماً إلى اتجاه واحد، من مقدمي الخدمات الإعلامية إلى المستهلكين. ومنذ ذلك الحين، أصبح تدفق المعلومات يتزايد بين الاتجاهين.
وقال: “أصبح مستخدمو وسائل الإعلام الاجتماعي هم من ينقلون الحدث بشكل فوري، بما في ذلك المظاهرات، مما جعلهم يوجهون التغطية الإعلامية ويقودونها، بطريقة تحث الأفراد على المشاركة في هذه الفعاليات. وبالتالي، نشر محتوى أوسع وأكبر في هذه الوسائل، إلى أن أصبحت هذه العملية أشبه بدورة واحدة”.
وذكر عددًا من الأمور المتناقضة التي وضعتها وسائل الإعلام الاجتماعي في طريق قطاع الإعلام. فعلى سبيل المثال، فقدت المؤسسات الإعلامية صلتها المباشرة بالجمهور، إلا أنها تتواصل وتتفاعل معهم بطريقة متناقضة.
وناقش الدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، العلاقة المتغيرة بين الإعلام والجمهور، خلال استعراضه الاستراتيجية الرقمية للشبكة. وسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه الشبكة في عالم يقوده الإعلام الاجتماعي، بما في ذلك فترات الاهتمام القصيرة، وتجزئة الجمهور، والحجم الهائل للمحتوى الذي يُنشر.
ودعا بشر الحضور إلى التركيز على تجربة المستخدمين، مستشهداً تجربة الهاتف النقال آي فون الذي صنعته شركة أبل. ولفت إلى أن تجربة آي فون لا تبدأ عندما يشغل الفرد هاتفه، بل تبدأ من خلال فكرة أن يكون مالك الهاتف جزءاً مما ينظر إليه على أنه مجموعة منفصلة، أي مالكي آي فون. وتتعزز هذه التجربة من قبل متاجر أبل وخبرة البيع.
وقال: “الإعلام الرقمي يخلق الفرص والتحديات. ويكمن التحدي الرئيسي في نشر كمية هائلة من المحتوى في كل دقيقة”.
وأضاف قائلاً: “تتطلب منصات الإعلام الاجتماعي استراتيجية محتوى رقمي متسقة وعالية الجودة، لكي تكون قابلة للاستمرار. لذلك علينا مواصلة الاستثمار بالمحتوى الرقمي”.
أما السيدة ديمة الخطيب، مدير المنصة الرقمية “الجزيرة بلس”، فتحدثت قائلة: “تتيح وسائل الإعلام الاجتماعي فرصة للصحافيين للاستماع إلى الناس، وتُمكِّنُنا من ممارسة الصحافة عبر منصة مختلفة”. ولفتت إلى أن “الثقة بوسائل الإعلام الاجتماعية لا تأتي عن طريق العبث، لأن الجمهور لا يتابع العلامات التجارية. فهو يثق بنا بناءً على الأخبار والمواضيع التي نقدمها”.
وأعلنت السيدة كندة إبراهيم، مديرة الشراكات الإعلامية لموقع “تويتر” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن “54،8 مليون تغريدة نُشرت من قبل المستخدمين خلال أسبوعين إبان الانتخابات الرئاسية الفرنسية”.
وقالت: “تسهل المنصات المفتوحة، مثل تويتر، حصول المستخدمين على أخبار ومواضيع متعددة. كما تسهل منصة “تويتر” مهمة المؤسسات الإعلامية في سعيها للتأكد من دقة وصحة الوقائع المنشورة”.
الجلسة الثانية من المؤتمر سلطت الضوء على منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المحتوى الإعلامي. وتطرق السيد هارون مير، مؤسس ثينكست آبلاييد للبحوث، إلى حماية شبكات البث، وألقى كلمة بعنوان: “الأمنيات لا تؤسس الاستراتيجيات”.
وقال: “مع ارتباط المؤسسات الإعلامية بجمهورها بشكل أكبر، زادت الفرص المتاحة للجهات الفاعلة المعادية للاستفادة من هذا الارتباط”.
وشكل العرض الذي قدمه مير عن الأمن السيبراني وقطاع البث التلفزيوني، دعوة للتيقظ في قطاع لا يزال حتى الآونة هذه، بمعزل عن التهديدات.
وحذر من تضافر زيادة الاتصال والتعقيد، وقلة عدد خبراء أمن تكنولوجيا والمعلومات، وارتفاع عدد المهاجمين، وتهديدهم وسائل إعلام البث التلفزيوني والإذاعي بطرق وأساليب، قد لا يكون القطاع مستعداً لها. ويتطلب التصدي لهذه التهديدات تغييراً جذرياً في التفكير.
وقال: “هذا التهديد حقيقي وواقعي، وحتى اللحظة، يتمتع القطاع الإعلامي بالحماية عن طرق الصدفة. عليكم أن تعلموا أنه سيتم اختراقكم، إلا أن الأهم من ذلك استعدادكم للاستجابة السريعة لهذا الاختراق”.
وفي فترة بعد الظهر، قدم السيد كين مورس، من شركة سيسكو للأنظمة عرضاً عن التوزيع الرقمي في مجال الإعلام، وتطور غرف الأخبار في العصر الرقمي. وقال: إن توزيع الإعلام سيشهد نهضة حتمية”.
أما كلمة الاختتام، فألقاها الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، وقال: “مثّل المؤتمر فرصة فريدة للعاملين في الإعلام التلفزيوني والرقمي في منطقتنا لمناقشة الأفكار المتعلقة بأحدث التقنيات ذات الصلة بعملهم، والاطلاع على آخر الابتكارات التكنولوجية في مجال البث التلفزيوني ومنصات الإعلام الرقمي والتخزين السحابي، وأمن البيانات، ونشر المحتوى، وغيرها. ونرجو أن يكون قد أسهم في رسم صورة أوضح لمستقبل الإعلام، والتغيرات المتوقعة في طبيعة عملنا، لنتأهب لمواكبة هذا التطور والاستفادة القصوى منه”.
وأضاف قائلاُ: “أنوه بالجهد الكبير الذي بذله زملائي في قطاعات وقنوات الشبكة لتنظيم هذا المؤتمر. الذي حقق نجاحاً فاق توقعاتنا من حيث الحضور والإقبال الذي ينم عن اهتمام كبير بهذا المجال، ليس فقط من قبل العاملين في مجالي الإعلام والتكنولوجيا، بل كذلك من المهتمين والعاملين في مجالات أخرى. كما تم تداول وسم المؤتمر “هاشتاغ” بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي واحتل الصدارة على تويتر في قطر خلال يومين”.
وختم قائلاً: “أجدد شكري لحضوركم ومشاركتكم الفاعلة في جلسات ونقاشات مؤتمر “مستقبل الإعلام.. قمة الرواد”، وأتمنى أن نراكم في دورات أخرى من هذا الملتقى الذي نسعى لتنظيمه بشكل دوري”.
اليوم الأول من المؤتمر
وكان مؤتمر “مستقبل الإعلام – قمة الرواد”، افْتُتِح يوم أمس في حضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، ونخبة من رواد قطاع الإعلام وممثلي المؤسسات الإعلامية الكبرى ورؤساء إدارات التكنولوجيا الرقمية، وأخصائيي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لمناقشة تأثير تحديات التكنولوجيا والأعمال على مستقبل الإعلام.
ورغم أن التقنيات الرقمية قد غيرت المشهد السائد في مجال الأخبار والترفيه، ما زال لوسائل الإعلام التقليدية حضورها المشهود وجمهورها الكبير، الأمر الذي يحتم على المؤسسات الإعلامية استكشاف سبل التكامل بين الإعلام الرقمي والتقليدي من أجل تقديم المزيد من المحتوى الهادف والمفيد بفعالية أكبر لشريحة أوسع من الجمهور.
وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني إن تنظيم شبكة الجزيرة الإعلامية لهذا المؤتمر يأتي في إطار سعيها الدائم لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده تقنيات العمل الإعلامي ومنصات نشر المحتوى وطرق الوصول إلى المتلقي.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في مختلف مجالات العمل الإعلامي وطرح نقاشات مثمرة عن أبرز التحديات التي تواجه الإعلاميين والفنيين لمواكبة التطور التقني المتسارع. وعبر سعادته عن أمله بأن تمثل هذه الفعالية فرصة للخروج بتوصيات مهمة وتوجيهات تمكن من استشراف مستقبل العمل الإعلامي وتعد العدة للتغيرات المتوقعة في طبيعة هذا العمل.
وقدم السيد بول لي، المتحدث الرئيسي في المؤتمر ورئيس قسم البحوث العالمية للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات في شركة ديلويت، دراسة عن سبل تكامل الإعلام الرقمي والتقليدي، أكد فيها أن بالرغم من تزايد استخدام الأجهزة المحمولة في السنوات الثلاثة الأخيرة، ما زال معدل الإقبال على الإعلام التلفزيوني مستقرًا وبنسبة أكبر من الإعلام الرقمي.
وقال لي: “لن يتوقف التطور الرقمي عند حد، وليس هناك نهاية للإبداع والابتكار في هذا المجال. غير أن هذا التطور لا يعني أن تطور الإعلام الرقمي سيؤدي إلى اندثار أو تلاشي الإعلام التقليدي، فكلاهما يستطيعان أن يتعايشا معًا في منظومة متكاملة”.
وتابع لي قائلاً: “يمضي كثيرون وقتهم على هواتفهم النقالة، لكنهم لا يزالون يفضلون متابعة الأفلام والمسلسلات عبر التلفزيون، ولعل السبب الأبرز وراء ذلك هو صغر حجم الشاشة في الأجهزة النقالة. والناس يتصفحون الشبكات الاجتماعية بسرعة لكن أنظارهم تستقر على شاشات التلفزيون لفترات طويلة”.
وأضاف لي: “على الرغم من أن الإقبال على الإعلام المباشر ينخفض مقابل الإعلام الرقمي، ما زال التلفزيون المباشر إلى حد كبير أفضل وسيلة بالنسبة للمعلنين للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور. كما أن الفئات المتقدمة في العمر تميل إلى محتوى التليفزيون المباشر، وهذه الشريحة من الجمهور قياسًا إلى قوتها الشرائية لا تزال هي الفئة المفضلة لدى المعلنين”.
وتلا كلمة لي، جلسة حول مواكبة المؤسسات الإعلامية للتحولات الرقمية، ناقش خلالها الخبراء إلى أي مدى ستطغى المنصات الرقمية على الإعلام التقليدي. وأكد السيد جوسبرت روجين، نائب الرئيس للبرامج الاستراتيجية في شركة اريكسون لخدمات البث والإعلام في هولندا: “لن يعرف أحد الفرق بين الإعلام الرقمي والتقليدي خلال السنوات العشر المقبلة، إذ إن المستهلكين هم من سيتحكمون بالقطاع خلال العقد المقبل”.
وتحدث السيد محمد أبو عاقلة، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والعمليات بشبكة الجزيرة، عن مواكبة شبكة الجزيرة الإعلامية للتغيرات التكنولوجية خلال رحلتها التي تزيد على عشرين عاماً. فعند انطلاق قناة الجزيرة، كانت الهواتف النقالة آنذاك لا تزال بدائية، كذلك الأمر بالنسبة للتقنيات التعاونية. ومنذ ذلك الحين، بدأت عمليات التغيير في نماذج وأنماط الاتصالات، من وسائل الإعلام الاجتماعي إلى الأجهزة النقالة، وعادات الاستهلاك وأدوات التعاون في إزالة الفوارق بين وسائل الإعلام وزادت من مساحات التداخل بينها.
وقال أبو عاقلة إن هذه التغييرات تزامنت مع التطور الذي شهدته الجزيرة وتوسعها عالمياً وزيادة حضورها الرقمي. ولإدارة هذا التوسع، أطلق أبو عاقلة مبادرة التحول الرقمي للعمل في شبكة الجزيرة، التي وحدت وربطت بين مواقعها العالمية، الأمر الذي أكسبها مزيدًا من المرونة، وعزز من قدرتها على التعاون وتبادل الوسائط بسرعة أكبر.
وفي هذا السياق، علق قائلاً: “على التغيير أن يكون شاملاً، ويتضمن الموظفين والعمليات والتكنولوجيا. ولنتمكن من إحداث التغيير، علينا أن نكون من مزودي الخدمات”، وذكر أبو عاقلة عدة أمثلة على تقنيات ناشئة ستواصل رسم معالم نهج الجزيرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة وقواعد البيانات الموزعة “سلسلة الكتل”.
من جهته، تطرق السيد رانير كيليرهاس، مسؤول صناعة الوسائط والكيبل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة مايكروسوفت، إلى تأثير الحوسبة السحابية والمعرفية على مستقبل عمل غرف الأخبار.
وأشار إلى أن انتشار البيانات الضخمة يعطي الصحافيين مصدراً جديداً وقوياً للمعلومات التي سيقدمونها إلى الجمهور بأساليب حديثة. وأضاف قائلًا: “تكمن صحافة البيانات في فهم الخبر والحدث من البيانات المتوفرة وبث الحياة فيها”.
وتحدث عن الأساليب التي تستخدم بها المؤسسات الإعلامية البيانات من أجل نشر محتوى يلائم الجمهور بشكل أفضل. وعلق على ذلك قائلًا: “ستقود البيانات عملية الانتقال من الإعلام التقليدي إلى إعلام شخصي مع عنصر الصورة. إننا نتعاون مع المؤسسات الجديدة لتحقيق أثر إيجابي للتكنولوجيا لإفادة الجمهور والموظفين”.
وفي الجلسة النقاشية التالية، استعرض المتحدثون آراءهم حول التحديات التي تواجه قطاع البث الإعلامي، مع انتقاله إلى تقنية الإنترنت السحابية. وطالب وولفغانغ واغنر، مدير الإنتاج والهندسة في إذاعة غرب ألمانيا، المؤسسات الإعلامية بضرورة دمج الوظائف التي كانت منفصلة في السابق.
وقال في هذا الصدد: “على الإعلاميين في المستقبل أن يكون لديهم وعي كبير بتقنيات البث وفهم عميق لتقنيات المعلومات، ثم يتعين عليهم بعد ذلك المزج بينهما في انسجام وتناغم”.
وعبرت جلسة بعد الظهر عن زيادة الشعور بالتفاؤل إزاء علاقة التناغم بين التكنولوجيا والإعلام التقليدي، فقد سلط السيد جيف روسيكا، رئيس شركة آفيد للتكنولوجيا، الضوء على المزايا المحتملة لتبني ما أسماه بالتغيير الجوهري الرقمي قائلًا: “غيرت التكنولوجيا الرقمية كل شيء في حياتنا، وهي رائعة حقًا. فاستهلاك المحتوى يتزايد باستمرار، وقد أسفر ذلك عن فرصة هائلة لقطاع التكنولوجيا”.
غير أنه أشار إلى بعض التحديات الشائعة التي تصاحب تطبيق الجديد من التقنيات الرقمية، ومن أبرزها الارتفاع الكبير في معدل إنشاء المحتوى، والنمو المتضاعف في منصات التوزيع، والاستهلاك المتزايد للمحتوى وتراجع ميزانيات الإعلام.
واختتمت جلسة بعد الظهر بدراسة حالة قدمها ديلبرت باركس، المدير التقني لمجموعة سنكلير ميديا الأمريكية للبث، والتي شهدت توسعًا كبيرًا في توزيع محتواها الرقمي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي تطلب تقنيات جديدة لتوصيل الجمهور للمحتوى بكفاءة وفعالية.
وقال باركس: “خلال السنوات العشر المقبلة، سيتغير شكل التلفزيون كما نعرفه بشكل جوهري. إننا نطبق نموذجًا لتوزيع الفيديو بكفاءة وفعالية مع ضمان تفاعل الإعلانات والمحتوى”.
واختتم اليوم الأول من المؤتمر فعالياته بجولة في غرفة أخبار الجزيرة ومأدبة عشاء تخللها تكريم وتوزيع الجوائز على الرعاة وأبرز المتحدثين خلال المؤتمر.
وإلى جانب رعاية وتنظيم شبكة الجزيرة، يحظى المؤتمر برعاية العديد من المؤسسات والشركات الرائدة في مجالي الإعلام والتكنولوجيا، مثل شركة سيسكو، ومايكروسوفت، وآفيد، وكومفولت، وساب، وسمارت جلوبال، وتيك ماهيندار بالإضافة إلى وزارة المواصلات والاتصالات.
وفي ظل القدرة الكبيرة للابتكارات الجديدة في قطاع التكنولوجيا على تغيير مستقبل الإعلام، تبذل المؤسسات الإعلامية حول العالم أقصى جهدها لتطبيق أفضل الوسائل للاستفادة المثلى من هذه الابتكارات وتوظيفها بكفاءة وفعالية في تحسين خدماتها الإعلامية.