الثقفي : الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أقرتها القيادة الرشيدة ساهمت في تخفيض عجز الميزانية بالرغم من تراجع أسعار النفط

قال رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، تأتي ميزانية المملكة لهذا العام 1439-1440 هـ لتعكس رؤية المملكة 2030 وما تحمله من مضامين توضح نهج الدولة الحديثة التي تراعي الاستدامة المثلى من جميع الموارد المتاحة في وطننا الغالي، وتعزيز المكتسبات الوطنية والإقليمية والدولية.

لقد أسهمت الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أقرتها القيادة الرشيدة خلال الفترة الماضية في إدارة الموارد المالية بكفاءة وتخفيض عجز الميزانية بالرغم من تراجع أسعار النفط.

المملكة تشهد اليوم مشاريع عملاقة للبنى التحتية والخدمات الملامسة لحياة المواطن وراحته وهذا ما يصبو إليه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ويضعه نصب عينيه دائما منذ توليه دفة الحكم، فقد عزم على الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية في البرامج الإصلاحية الاقتصادية، والاستفادة من الموارد الاقتصادية، وزيادة عوائد الاستثمارات الحكومية.

وتظهر ملامح القوة في ميزانية هذا العام في الحزم الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في مكافحة الفساد والتصدي له، ودعم وخلق فرص استثمارية لتمكين شباب وشابات الوطن في سوق العمل، وتوفير أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية للمواطنين، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم، ووضع الخطط والبرامج التي تضمن تذليل جميع المعوقات، ولعل “حساب المواطن” الذي سيعمل على دعم ذوي الدخل المنخفض والمتوسط وفوق المتوسط، لإيجاد التوازن الاقتصادي لهم، وعدم تأثرهم بخطة المملكة الطموحة التي تضمّنها برنامج التحول الوطني “2020” ورؤية “2030”، والضامنة لإحداث إصلاحات اقتصادية، ستمكن الوطن من تحقيق قفزات نوعية وتنموية على جميع المستويات، وستسهم في تنويع الدخل الوطني عبر الصادرات غير النفطية.

إن ميزانية هذا العام تمثل نقلة تنموية كبيرة، روعي فيها مواصلة البرامج والمشروعات التي تحقق للوطن عزته ورفعته وتحقق للمواطن سبل العيش الكريم وفق تنمية مستدامة تشمل جميع انحاء الوطن ،.

ونحن في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة نعمل على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وجعلها على رأس أولوياتنا واهتماماتنا، لتوفير كل سبل النجاح للمساهمة في التنمية والتطوير في هذا الوطن الغالي.