التخطيط الإستراتيجي
تم النشر في الأربعاء 2021-04-21
بقلم الأستاذه .. عائشة مشهور :
لماذا نقع في المشاكـل التنفيذية بالرغم من وجود خطة مسبقة لتنفيذ ؟ لو اننا ادركنا أهمية التخطيط و بعد النظر فيه لما كانت الأخطاء الكبيرة قد تكون عقبات بدلاً من التحديات ، ان ادارة التخطيط الإستراتيجي بؤرة أساسية لجميع المنشأت والبرامج والمؤتمرات وغيرها ، فما هو التخطيط الإستراتيجي :
هو “إعداد خطة لإداء المهامات المطلوبة لأهداف ومؤشرات معينة في جدول زمني محدد يحتوي على الأنشطة الأساسية والخطة الأولية لتنفيذ ، وقد تتغير من خطة لأخرى او من زمن لأخر “.
لنضخ كمية من التركيز الواعي ” وقد تتغير من خطة لأخرى او من زمن لأخر” هذه الجملة توسع افاق التخطيط حيث ان التخطيط له معايير قياسية داخلية وخارجية تُحدد هذه المعايير بناءً على النشاط السوقي والأهداف ايضاً وهناك عناصر اخرى سوف نتحدث عن اهمها،
ومن أهم عناصر التخطيط الإستراتيجي :
1)معرفة المهمة المخطط لها ، ان من اهم معايير الاداء الاستراتيجي والتخطيط هو معرفة المهمة او التكليف وما الهدف منه بالتالي يسهل معرفة طريقة التخطيط والتنفيذ لها استراتيجياً ، 2) الوضوح العام للأهداف العامة والخاصة ، ينبغي على المدير المكلف و الكادر الإداري وضوح الاهداف لهم وضوحاً تاماً ليتم التخطيط بناءً على الاهداف المطلوبة او المعايير المهنية مثل حجم الشركة في السوق كهدف عام ومعايير سنوية داخلية كهدف خاص ، 3) إدارة الجودة ، وحدة الجودة هي هوية المنشأة واللب الأساسي للمحتوى يجب إدارتها بشكل فوق الممتاز لانها من اهم المحركات الاساسية في المنشأه على الصعيد العملي والسوقي ،4) الموازنة بين مؤشرات المنشأة فقد تختلف المؤشرات من منشأة الى اخرى بحسب النشاط السوقي يتوجب على ذلك مراعاة المؤشرات في التخطيط وان يؤدي التخطيط الهدف او المستوى المطلوب من النشاط المخطط لة ، 5) التكاليف المهنية الصحيحة ، إن من اساسيات العمل السليم والمستوى العالي في الأداء تكليف الموظف بما يتوافق مع تخصصة او خبرتة فوضع الموظف في غير موضعة الصحيح قد يعقبها معيقات في التخطيط الإستراتيجي أو تنفيذة ، 6) الخطة الأولية المتكاملة هي الرؤية الأولية للتخطيط الاستراتيجي ومن خلال الخطة الأولية سوف تتضح رؤية العمل الذي تخطط له تخطيطاً إستراتيجيا ووجود الخطة الأولية والخطة الزمنية ايضاً خطوة مهمة من اجل تخطيط استراتيجي مثالي ، 7) مفاتيح مواجهة التحديات والعقبات ،8) التفكير الإستراتيجي السليم يندرج العنصرين “7و8 “تحت مصطلح الكاريزما الشخصية فالكريزما الشخصية تمنح الشخص القدرة على عدة مفاتيح وهي التحليل والتخطيط والإدارة الذكية هذة العوامل تدعم بشكل كبير مفاتيح التحديات والعقبات عن طريق ايجاد حلول بديلة ومجهزة وتخضع لدراسات قبل حدوث المشكلات التي قد نواجهها أثناء التنفيذ ، 9) إدراة التفكير الإستراتيجي، برمجة العقل على مدى إدراكة وتحليلة المنطقي يعزز التفكير الإستراتيجي لدية من خلال تمرينات العقل الباطن على رؤية الأحداث على مدى واقعيتها ليتم استدراكها واقعياً “قبل” حدوثها .
إنعكاس التخطيط الإستراتيجي على المنشأة :
ينعكس التخطيط الإستراتيجي بشكل ملحوظ وواضح على المنشأه او البرنامج …ألخ ، من خلال التنفيذ الصحيح والدقيق في اوانة ومكانة المناسب و المتابعة الدقيقة ايضاً في وقت التنفيذ ينعكس ذلك على المخرجات النهائية ومدى تحقيق الغاية من هذا العمل وإنجاز الأهداف بمعايير واضحة من “الخطة الى الاخراج” سوف يوضح بطريقة جاذبة للمستفيدين والفئات المستهدفة يعقبة ذلك كسب ثقة المستفيد او العميل مما يضمن لك عودتة مستقبلاً عِلماً بان المخرجات وكسب ثقة المستفيد هما محركات اساسية للمنشأة ويتم تحقيق ذلك من خلال خطة استراتيجية سليمة تؤدي الى مخرجات ذو معايير عالية سوقياً ينتج عنها قاعدة عملاء ذو ولاء عالٍ .
تكمن اهمية التخطيط في ادارتة بشكل صحيح ، و دائماً المنطلق الأساسي لكل نهاية او هدف تكن من بدايتة …