“التجمعات الصناعية”: مفاوضات مع شركات سيارات صينية للاستثمار وإقامة مصانع في السعودية

قال المهندس عبدالله بن سعد الهزاني، نائب رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية لقطاع السيارات، إن هناك مناقشات جرت مع شركات سيارات صينية للركاب والشاحنات والحافلات، للاستثمار وإقامة مصانع لها في السعودية مع مصانع أجزاء السيارات.

وأوضح الهزاني، أن هذه المناقشات بدأت خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأخيرة إلى الصين، مشيرًا إلى أن هذه المناقشات تشكل جزءا من برنامج تطوير صناعات السيارات التي تمت الموافقة عليه. بحسب الاقتصادية

وأشار إلى أن البرنامج يستهدف استقطاب 3 إلى 4 شركات صناعة سيارات في السعودية وعديد من شركات الأجزاء وقطع الغيار والإطارات، مقدرًا حجم مثل هذه الصناعات للمشروع الواحد الكبير مع شبكات الأجزاء عند اكتماله، بنحو 4 إلى 5 مليارات ريال.

ودشن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مؤخرًا، “برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية”.

وقال المهندس عبد العزيز العبد الكريم، نائب وزير الطاقة لشؤون الصناعة، إن الحكومة التزمت بإنفاق 44 ملياراً في قطاع صناعة السيارات ضمن البرنامج.