تم النشر في الأحد 2017-07-23
التجارة هي تبادل بالبضائع أو الخدمات , وهي مهنة ليست حديثة فقد وجدت بوجود تجمعات المجتمعات الإنسانية.
لتبادل المنفعة والتكسب .
ظهرت أهمية التجارة في الإسلام بذكرها في القران الكريم تسع مرات باشتقاق كلماتها فقد ذكر الله بكتابه التجارة الحياتية وهي علاقة العبد بربه فكلما عمل وجد مايرضيه ومايسر دنياه واخرته وذكر الله في كتابه التجارة الحياتية المادية من استثمارات الشخص واعماله فقال (رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار) (النور:37).
ولاحظ يا اخي القارئ ان التجارة قد استعملت في بابي الدنيا والاخرة وهذا يدل عل فضلها واهميتها للإنسان وعظم شانها .
ومن سمات التاجر التي قد ذكرها في سنته :
قال صلى الله عليه وسلم : (التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة) تعلم الضوابط الشّرعية للتجارة
إن ما يحتاجه المرء في الحال ويلزمه يفترض به وعليه تعلم أحكامه الشرعيه احترازاً من الوقوع في المخالفات وشأن طالب التجارة كطالب الحج لزوماً يفترض عليه تعلم ما يُؤدى به الحج(12)
ولا بد لطالب التجارة أو أي حرفة حياتية من قدر من الضوابط ليتميز عنده المباح من المحظور وموضع الأشكال من المسألة التجارية.
فالمكتسب عن طريق التجارة يحتاج إلى معرفة أحكام كسب التجارة وبتعلمه يحصل على ضمان رأسماله الدنيوي والآخروي :
1- يقف على مفسدات المعاملات التجارية.
2- يقف على ما شذ من المفسدات فيدرك سبب إشكالها.
3- تجنب الوقوع في المعاصي والشبهات