أخبار السياحة

البحر الأحمر للتطوير توقع عقداً مع شركة الطائرات المروحية

تم النشر في الثلاثاء 2020-10-20

 

وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، مع شركة الطائرات المروحية عقداً لتزويد الشركة بالخدمات التشغيلية لطائرة هليكوبتر من طراز  (AW139) متضمناً طاقم الطائرة وتقديم خدمات الرحلات.

وتضمنت بنود العقد تقديم خدمات الإخلاء الطبي للحالات الحرجة من خلال إمكانية تعديل مقاعد الركاب لاستخدامها في عملية الإخلاء بموقع المشروع على الساحل الغربي للمملكة. وستقوم شركة الطائرات المروحية بالعمل جنباً إلى جنب مع الشركة المقدمة للخدمات الطبية (انترناشيونال إس او إس الرشيد)، والتي ستوفر الطاقم الطبي والمعدات الطبية ومنها أسطوانات الأوكسجين المتنقلة حيث سيتم استخدامها على متن الطائرة المروحية.

وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: “نحن سعداء بإرساء هذا العقد على شركة الطائرات المروحية والتي تعد أول شركة مشغلة لطائرات الهليكوبتر التجارية في المملكة. وستقدم لنا الشركة خدمات الدعم الجوي التي نحتاجها لنقل الموظفين والعمال من المنطقة النائية لموقع المشروع. كما نحرص على سلامتهم من خلال توفير عمليات الإخلاء الطبي للتجاوب مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية للمشروع.”

وتُقدر شركة البحر الأحمر للتطوير أن يتجاوز عدد العمال 30,000 عامل عند وصولها للطاقة التشغيلية القصوى خلال عمليات البناء في عدة مواقع بمنطقة تطوير المشروع التي تصل إلى 1000 كم مربع. وتولي شركة البحر الأحمر للتطوير أهمية بالغة للاستجابة السريعة للحالات الطبية الحرجة كجزء من منظومتها الصحية. وستقدم شركة الطائرات المروحية مجموعة من الأجهزة الطبية الخاصة بالنقل الجوي ومنها نقالات تتسع لثلاث مرضى، كما ستقوم بتوفير الصيانة اللازمة لها، بالإضافة إلى وحدات تخزين تتسع لأربع أسطوانات أوكسجين.

وعلق أرنولد مارتينيز، الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات المروحية: ” نسعد اليوم بانطلاق شراكتنا مع شركة البحر الأحمر للتطوير، ونفخر بمشاركتنا في مشروع ضخم وعملاق كمشروع البحر الأحمر.” وأضاف: “وتعتبر طائرة (AW139 ) من أكثر طائرات الهليكوبتر اعتمادية وكفاءة في العالم، حيث يتم استخدامها في مهمات متعددة. ونلتزم في شركة الطائرات المروحية بتقديم أرقى خدمات النقل الجوي باستخدام أحدث التقنيات وأعلى معايير السلامة الدولية. ونتطلع لتعاوننا مع شركة البحر الأحمر للتطوير.”

ومن الجدير بالذكر أن شركة الطائرات المروحية قد وقعت مؤخراً اتفاقية لشراء 10 طائرات هليكوبتر من طراز (إير باص (H125 لتوسيع أسطولها، وتمكين الوصول إلى المناطق السياحية المحلية، وتوفير خدمات متعددة مثل: التصوير، وسحب اللافتات، والمسح الجوي.

ويتميز مشروع البحر الأحمر بموقعه الفريد بين مدينتي أملج والوجه على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية. ويسير المشروع في الاتجاه الصحيح لإتمامه واستقبال أول دفعة من الزوار  في نهاية عام 2022. وتشمل المرحلة الأولى للمشروع 16 فندقاً فخماً يوفر 3100 غرفة فندقية على خمس جزر ومنتجعين في البر الرئيس، بالإضافة إلى مرسى يخوت، ومراكز ترفيهية، ومطار دولي، والبنية التحتية للمرافق العامة واللوجستية.

ويستمر العمل في هذه الوجهة من خلال تطوير البنى التحتية التأسيسية، ومرافق إيواء العمال التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 4000 عامل وموظفي الشركة لإدارة أعمال البناء في موقع المشروع.

وستدشن شركة البحر الأحمر للتطوير، عند اكتمال المشروع في عام 2030، 8000 غرفة فندقية في عدة مواقع على 22 جزيرة وستة مواقع في البر الرئيس. وسيتم ضبط عملية تدفق السياح لوجهة مشروع البحر الأحمر لتجنب ظاهرة “السياحة المفرطة”، والتأكد من خوض كل زائر لوجهة مشروع البحر الأحمر تجربة سياحية لا تُنسى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock