تم النشر في الأربعاء 2014-12-31
تفقد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور فيصل بن حمد الصقير، اليوم، مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، واطلع على الأعمال التي تم تنفيذها في المشروع في إطار الاستعداد لبدء تشغيله، حيث من المقرر رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى ثمانية ملايين راكب سنوياً في المرحلة الأولى.
واستمع الدكتور “الصقير” إلى شرح مفصل عن المشروع من المسؤولين عن المطار؛ الذين كشفوا عن كافة الجوانب الفنية والتشغيلية وصالات السفر التي تم تزويدها بكافة الإمكانيات لتسهيل إجراءات المسافرين، والمزايا التي سيحدثها المطار بعد تشغيل المرحلة الأولى.
واطلع نائب رئيس الهيئة خلال الجولة على جميع تفاصيل صالات السفر ومواقع الكاونترات الخاصة بمنطقة إنهاء إجراءات المسافرين وكذلك صالات الحج وما يحتويه المطار من جسور لنقل الركاب من وإلى الطائرات.
ورافق الدكتور “الصقير” خلال الجولة عدد من المسؤولين بالهيئة ومسؤولي الجهات الحكومية العاملة بالمطار ومسؤولي شركة “طيبة” المشغل الرئيس للمطار.
جدير بالذكر أن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة يعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء والإعادة والتشغيل “BTO” بالتعاون مع شركة “طيبة” لتطوير وتشغيل المطارات.
وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو أربعة ملايين متر مربع ويضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية “153 ألف م2” توفر “16” بوابة سفر متصلة بـ “32” جسراً تربطها بالطائرات مباشرة.
وتوجد 64 كاونتر لإجراءات السفر، و25 كاونتر للخدمات الذاتية يضاف لها 12 كاونتر خلال موسم الحج.
وهناك 10 مناطق لسيور نقل الأمتعة في صالات الوصول وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية تبلغ 10500م2 بجوارها موقف لمائة حافلة لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.
وقد تم توفير مواقف تستوعب ألف سيارة عامة بالإضافة إلى استيعاب 300 سيارة لشركات تأجير السيارات، كما يوجد مسجد وساحة مكشوفة بمساحة 3920م2.