الامارات: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يناقش سبل التعاون مع منظمة الأمان والسلامة العالمية “يو إل”
تم النشر في الأثنين 2017-09-04
التقى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفد منظمة الأمان والسلامة العالمية “يو إل” لتباحث مجموعة من أهم التقنيات الحديثة في هذا القطاع والوسائل الآمنة لتطبيقها واعتمادها.
وتعد منظمة “يو إل” واحدة من أهم خبراء السلامة والأمان وتتمتع بتاريخ عريق في تقديم الدعم للمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في تحديد المخاطر والتقليل منها عند اعتماد تقنيات جديدة.
وتخطط المنظمتان الآن للتعاون في العديد من مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتركيز على مواضيع الأمان والتدريب واستيفاء شروط الاعتمادات.
وتتخذ منظمة يو إل من الولايات المتحدة الأمريكية مقرًا رئيسيًا لها كما تمتلك مكتبًا في دبي يمثلها في منطقة الشرق الأوسط وتدير مختبرًا مزودًا بأحدث التقنيات في أبوظبي، وشهدت المنظمة خلال السنوات القليلة الماضية توجهًا متزايدًا من الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية في المنطقة نحو اعتماد خدماتها، لما تشهده هذ الفترة من تزايد التركيز على مصادر الطاقة الحالية والمستقبلية، إذ تسعى الدول إلى تبني سياسات مستدامة فيما يتعلق بتوليد الطاقة واستهلاكها.
واستعرض وفد يو إل خلال الاجتماع إمكانيات الشركة في مجالي الطاقة المتجددة وأنظمة الوقاية من الحرائق، وقدم مجموعة من الأفكار والاستشارات حول أحدث التقنيات في هذين المجالين.
كما عرض الدكتور شاكر وفريق العمل في الوزارة التقدم الهائل الذي شهده القطاع في مصر خلال السنوات الماضية بهدف زيادة القدرة على انتاج الطاقة وتحسن الكفاءة وتأمين تنوع مصادر الطاقة، سواء كانت من مصادر الطاقة المتجددة أو بالاعتماد على الفحم الحجري أو الطاقة النووية.
كما شهد الاجتماع تبادل آراء حول العديد من المبادرات التي عززت دخول استثمارات القطاع الخاص إلى مجالات الطاقة والتقليدية والطاقة المتجددة والشبكات الذكية والربط الكهربائي.
وكشف الدكتور شاكر عن ترحيب القطاع بالأفكار الجديدة وطلب تقديم مقترح يتضمن العديد من المشاريع الأولية والتدريبات التي تخدم قطاع الكهرباء في مصر عن طريق التبني الآمن للتقنيات التي تحددها يو إل.
وبهذه المناسبة صرح حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لمنظمة يو إل في منطقة الشرق الأوسط: “إن لقاء الدكتور شاكر شرف نفتخر به، فقد كان من الرائع أن نتعرف على مسيرة القطاع بأسلوب صريح ومن منظور عميق، وعلى الخطوات الواسعة التي حققتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية”.
وأضاف: “نحيي الحكومة المصرية على رؤيتها المستقبلية، التي أثبتتها بهذا النقاش المفتوح وعلى تكثيف جهودها فيما يتعلق بمواضيع الأمان والسلامة في سعيها لتبني أحدث الممارسات والأساليب. ونحن نتطلع قدمًا نحو التعاون مع الدكتور شاكر وطاقم الوزارة للمساهمة في التطوير المتواصل الذي يشهده قطاع الطاقة