الاتحاد الدولي للنقل الجوي وشركاؤه يصدرون دراسة مقارنة للمسارات الرامية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران
تم النشر في الأربعاء 2024-05-08
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بالتعاون مع مختبر أنظمة النقل الجوي في جامعة كوليدج لندن، ومجموعة عمل النقل الجوي، والمجلس الدولي للنقل النظيف، ومؤسسة ميشن بوسيبل بارتنرشيب، عن أحدث دراسة مقارنة للمسارات الرامية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران.
وتمثل الدراسة أول وثيقة تقارن بين 14 مساراً رائداً لتحقيق الحياد الكربوني في القطاع. ويهدف التقرير إلى توفير دراسة متكاملة لشركات الطيران وصانعي السياسات والجهات المعنية في قطاع الطيران، بغرض تكوين فهم أعمق لأوجه التشابه والاختلاف الرئيسية بين المسارات المختلفة ورؤيتها لتحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. ويقارن التقرير بين المسارات المختارة من حيث نطاقها، وافتراضات المدخلات الرئيسية، والطلب النموذجي على طاقة الطيران، والانبعاثات الكربونية ذات الصلة، إلى جانب إمكانية كل أداة تخفيف على الحد من الانبعاثات (تقنيات الطائرات الجديدة، والوقود الخالي من الكربون، ووقود الطيران المستدام، والتحسينات التشغيلية).
وتشمل النتائج الرئيسية لهذا التحليل ما يلي:
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ماري أوينز ثومسون، كبيرة الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول للاستدامة في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: “تكشف الدراسة المقارنة للمسارات الرامية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران عن توفر أدوات متعددة يمكن استخدامها في مجموعات مختلفة لتحقيق هدف إزالة الكربون في القطاع بحلول عام 2050. ويجب الاعتماد على جميع تلك الأدوات لإحداث التحول في القطاع. وبالرغم من تأثير كل أداة من تلك الأدوات يختلف من مسار إلى آخر، إلا أن جميع تلك المسارات تتوقع أن يلعب وقود الطيران المستدام الدور الأكبر في تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050. ويوفر هذا التقرير لشركات الطيران وواضعي السياسات وجميع الجهات المعنية أداة مفيدة لتحليل وتحسين خياراتهم المتعلقة بالسياسات والاستثمارات والأعمال. وتبرز الحاجة لهذا التقرير بصورة خاصة فيما يتعلق بوقود الطائرات المستدام، إذ تحتاج زيادة إنتاجه إلى دعم قوي وفوري من السياسات العامة. وبدون تلك الجهود، لن يتمكن أي مسار من المسارات من تحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050″.