الأمير فيصل بن عبد الرحمن: مشروع القدية أحد المشاريع الكبرى لدعم وتنمية قطاع الترفيه والاستثمار في المملكة.
تم النشر في الأحد 2018-04-29
أكد الأمير/ فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية وتمويل الاسر المنتجة ( أعمال ) أن مشروع القدية يمثل دعماً قوياً وحافزاً مهماً لجذب المستثمرين والزائرين وسيصبح خيارهم الأول والوجهة المفضلة، لتقديمه العديد من الأنشطة النوعية التي تم اختيارها بعناية فائقة، كما أنه سيحقق بمشيئة الله ، منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة للوصول إلى ما يصبو إليه قادة هذه البلاد والمجتمع السعودي من تقدم ورُقي، بوصفه أفضل الوجهات الترفيهية المهمة التي تقدم خيارات متنوعة تجذب العائلات للاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات، واكتشاف المواهب وتطويرها، وصقل مهارات الشباب السعودي وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
وزاد سموه إن مصدر سعادتنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية بمثل هذا المشروع الضخم – مشروع القدية الترفيهي- أنه أحد سلسلة من المشاريع الكبرى التي وعد بها سمو الأمير الطموح محمد بن سلمان ولي العهد الأمين لدعم وتنمية القطاعات الكبيرة والجديدة في المملكة، وذلك لتحقيق عائد استثماري لصندوق الاستثمارات العامة بما يحقق النقلة التطويرية الرائدة التي نحلم بها.
وبين سموه في تصريح صحفي عقب تدشين المشروع برعاية خادم الحرمين الشريفين أن بناء الأوطان القوية لا يتم إلا بأيدي المخلصين الطامحين من أبنائها، الذين لا يملون التفكير والابتكار لتحقيق حلم الأوطان وتقريب أماني المواطنين مهما كانت بعيدة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نموذج شبابي رائع و طموح، ويعد بحق فارس التغيير ورائد الإصلاح ومجدد شباب المملكة، يثبت، يوما بعد يوم، أنه علم بارزً من أعلام هذه المرحلة الاستثنائية والرؤية الواثقة الوثابة من أجل الحياة الآمنة المستقرة في مسيرة المملكة الكبرى لتواصل مسيرتها الرائدة في صياغة مستقبل مشرق للبلاد وشبابها الواعد.
وقال سموه : أعلن سمو ولي العهد في سبيل سعيه لتحقيق اقتصاد متعدد المصادر لا يقوم على النفط وحده، عن إنشاء مشروعات عديدة تنموية واستثمارية، وعلى رأسها مشروع القدية، وهو مشروع لأكبر مدينة ترفيهية في العالم، وذلك في الثامن من أبريل 2017م وها هو يتحقق الحلم بأن نرى ويرى العالم من حولنا، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يدشن هذا المشروع العملاق لينطلق العمل الجاد في تنفيذه، كما خطط له إيـذانـا بـانـطلاق أعـمال الـبنية الـتحتية فـي المشـروع رسـميا، والـذي مـن الـمقرر الانـتھاء مـن الـمرحـلة الأولـى مـنه فـي الـعام 2022
وزاد لقد أدرك سمو ولي العهد بنظرته المستقبلية الواعية أن حوالي ثلثيْ مـواطني السعودية ھم تحت سن 35 عامًا، وهم في حاجة ماسة للعمل أولا، فلابد من إيجاد فرص عمل لائقة ومجدية ومفيدة لهم ولبلادهم
وأضاف سموه بهذه المناسبة نهنئ أنفسنا ووطننا وقيادتنا ونشد على يدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين الذي حمل على عاتقه – حفظه الله- مسؤولية تحقيق هذا المشروع الحلم راجين من الله تعالى العون له وأن تصبح هذه المدينة بإذن الله، معلماً حضارياً بارزاً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة.
واضاف اليوم نقول للعالم، وبكل فخر، إننا بتضامننا وتضافر جهودنا مع ولاة الأمر قادة هذه البلاد سيكون بإذن الله الحلم حقيقة ماثلة للعيان، وستبقى بصماته شاهدة لهذه القيادة الشابة الواعية لسمو الأمير محمد بن سلمان على مدى التاريخ فهذا المشروع الرائد يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم (رؤية المملكة العربية السعودية2030) بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.