اقتصاديون يؤكدون ارتفاع حجم تصدير التمور الى 40 %
تم النشر في الخميس 2018-04-12
اكد عدد من الاقتصاديين والمهتمين بقطاع النخيل والتمور على وجود عدد من التحديات التي تعترض تصدير التمر السعودية وطرحو عدة مقترحات للحلول من اهمها انشاء جمعيات متخصصة لاصدقاء النخلة وجمعيات تطوعية ، وانشاء هيئة ملكية للتمور.
جاء ذلك في حلقة نقاش بين مصدري ومستوردي التمور في العالم ضمن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للتمور وقال مدير عام شركة المدينة المنورة للتمور عبد الغني النصاري انه تم تصدير نحو خمسة مليار تمرة خلال خمسة وعشرين سنة حول العالم الى اكثر من ثلاثين دولة ، موضحا ان التمر السعودي لم يأخذ حصته من السوق العالمي
وقدم خلال الجلسة عدد من الافكار عن كيفية تطوير اقتصاديات التمور والتحديات مع مجموعة حلول وهي : الاولى :العناية الكاملة بالنخلة مشيرا ان التمر لا يبقى في مكان في درجة اقل من 19 درجة مؤية مضيفا ان لدى المملكة منجما ممكن ان تكون عاصمة العالم للتمر والثانية : انشاء جمعيات متخصصة لاصدقاء النخلة جمعيات تطوعية والثالثة : انشاء هيئة ملكية للتمور ، مشيرا الى ان التحديات التي تواجهم في حالة تصدير التمور هي تعدد الجهات ذات العلاقة بذلك .
من جهته قال عبدالعزيز عبدالله التويجري رئيس شركة هضيم للتمور انه خلال 28 السنة الماضية في التصدير لم نواجه اي معوقات تتعلق بصحة الغذاء مشددا ان التمور السعودي هو من اجود التمور في العالم من حيث الممارسات الزراعية ، مضيفا ان العام الماضي هو افضل عام للتمور من حيث حجم التصدير وبزيادة 40 % وهذا دليل ان جودة التمورالسعودية ورغبة المستهلك الدولي لذلك، مضيفا ان حجم تصدير التمور بدأ يتصاعد.
ولفت الى ان منطقة القصيم هذا العام صدرت لاوربا اكثر من 50 ألف طن وهذا اول مرة يتحقق هذا الرقم ، وارتفع السعر 40 % بسبب حجم الطلب على التمور، فيما قال رجل الاعمال من جمهورية اندونيسيا ان التمور السعودية تعتبر من اجود انواع التمور وتلقى رواجا لدى الشعب الاندنوسي ، وتمنى من رجال الاعمال السعوديين في قطاع التمور ان يطلعوا ويشاهدوا السوق الاندونيسي وكيفية التسويق وماذا يحتاج السوق.
من جهته اكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبيد العبدلي ان التمور السعودية لم تحظى بتسويق يواكب الانتاج والجودة ، ومطالبا ان يكون هناك دعم حكومي واضح فالشركات الصغيرة لاتستطيع العمل بمفردها ولابد أن تكون تحت مظلة شركة واحدة حتى تصل الى الاسواق العالمية .
وبين خلال ورقة عمل قدمها في اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر العالمي للتمور بعنوان فهم حاجات المستهلكين محليا وعالميا للوصول إلى اسواق جديدة أن لدى المملكة كمية كبيرة من الإنتاج ولكن لابد أن نعرف هل نحن نستهدف السوق المحلي او السوق العالمي وهل وصلنا لمرحلة الإكتفاء ’ لافتا إلى لدينا خلط كبير مابين التسويق والبيع ’ وقال ان التسويق لدينا لمنتجات التمور لايزال دون المستوى ويحتاح إلى تطوير وخاصة إننا لانملك علامة تجارية لمنتجاتنا من التمور فكل مزرعة لديها علامتها الخاصة بها ، ويجب أن نوحد العلامة لكي نستطيع أن نسوق منتجاتنا محليا وعالميا وكذلك تسعيرها ,
وقال العبدلي : أن من مشكلات التسويق لدينا هو عدم وجود بورصة يستطيع العالم من خلالها ان يرى تمور المملكة ، مبينا أن المشكلة التي يواجها المصدرون إلى الخارج أنهم يستهدفون الفئات التي تكون من الطبقات الفقيرة وهذا يجب ان يتغير وأن يستهدف اهل البلد كافة وتكون انواع التمور المسوقة مبنية على دراسات مسبقة’، مطالبا التعليم بالإهتمام بالتمور وان يكون وجبة في المدارس كونه غني بالفوائد الصحية ’ وبناء صورة ذهنية جميلة عن التمور ’
.