اقتصاديون ورحال أعمال : الأمير محمد بن سلمان وجه بوصلة الاستثمار للعوائد الغير نفطية
تم النشر في السبت 2017-06-24
رفع عدد من الاقتصاديين وأصحاب أعمال بمحافظة جدة أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لاختياره ولياً للعهد والذي من شأنه أن يضع المملكة على مشارف التقدم والرقي ويحفظ لها مكانتها في منظومة الاقتصاد العالمي ، حيث جاء هذا الاختيار ليرسخ مكانة سموه كقيادة شابة لديها الخبرة والحنكة والدراية في إدارة شؤون الدولة .
وأكد رئيس لجنة تجار المواشي سليمان بن سعيد الجابري أن الأمر الملكي القاضي بتنصيب الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي قدم للوطن نموذجاً للرجال الأوفياء حيث عاش عدواً للإرهاب وغير راضٍ إلا أن تكون بلاده عايشة مطمئنة في أمن واستقرار ، إنما هو إكمال لمسيرة المملكة العربية السعودية التي رسخت مفهوم الانتماء والتوافق في وجهات النظر وانتقال القيادة والحكم بكل سلاسة تحت لواء الدين ثم المليك والوطن .
وقال : أن الأمير محمد بن سلمان من خلال المناصب التي شغلها والمهام التي قام بها طيلة الفترة السابقة كان مثالاُ للرجل الذي يعشق العمل ويحول الطموحات والآمال إلى واقع مما كان دليلاً ناصعاً ليكون سنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- ، ليس ذلك فحسب بل كان عوناً ودرعاً واقياً للتحركات التي انتهكت استقرار وأمن الإخوة الأشقاء في اليمن حيث تم الإعلان عن عاصفة الحزم وإعادة الأمل بمساندة قوات التحالف تحت قيادة وإشراف المملكة لدحر “الحوثي” والمخلوع صالح ، وهو في نفس الوقت من وضع خارطة الطريق للاستثمار الأمثل في العوائد الغير نفطية والذي جسدته رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني 2020 .
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للنقل بالإنابة ورئيس لجنة النقل البري بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي أن مبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ، إنما هو ديدن هذه البلاد في انتقاء ذوي الخبرة والدراية ومن يجيد التعامل مع متغيرات العصر ، وينطلق من كون سموه ليس بغريب على المشهد الوطني والاقليمى والعالمي فهو سليل سلمان الحزم والعزم وبه روح الشباب وعراب ومهندس النهضة والتقدم للمملكة حاضراً ومستقبلاً –إن شاء الله-
وبين أن الثقة في اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد مبني على رؤية ثاقبة وحكمة فذة وبعد نظر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – فلسموه المكانة القيادية المتميزة كرجل دولة وقائد متميز في منظومة هذا الوطن مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ـ ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار وتنمية ونماء منطلقة في كل شؤونها من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .
وقال المتخصص في الشأن الاقتصادي وعضو غرفة جدة ورجل الاعمال المعروف الشيخ فهد بن سيبان السلمي إننا لنهنئ أنفسنا في هذا الوطن الغالي بهذا الاختيار المبارك ، ونسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطا الأمير محمد بن سلمان الذي تقلد مهام ولي العهد في هذه البلاد ، ونؤكد جميعاً البيعة لسموه الكريم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى كل ما فيه خير ورفعة الوطن والمواطن .
وأضاف أن هذا الاختيار لسموه –حفظه الله- موضع اطمئنان لمستقبل البلاد والمضي بها نحو التطور والتقدم ، وذلك لما عرف عن سموه من إخلاص وتفاني وحب للوطن والمواطنين ، وحرص على العمل الجاد في دولة كالمملكة العربية السعودية التي دأبت على التشييد والتنمية والتحديث في كافة قطاعاتها ، حيث أتت مبايعة سموه ولياً للعهد لتعطي الدليل الناصع على تلاحم الشعب والقيادة بهدف الارتقاء بالوطن وخدمة المواطن .
وأشار صاحب الأعمال فيصل بن عبدالرحمن أبو ناصف إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب رؤية ثاقبة وحنكة فذة في إدارة مختلف الأمور ، سيرته مشرفة وخبراته العملية واسعة ، يجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة ويملك الدراية الكافية لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواكبة المتغيرات والحرص التام على خدمة دينه ووطنه وأمته .
وأكد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ـ ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار وتنمية ونماء منطلقة في كل شؤونها من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لافتاً إلى أن الأوامر الملكية الكريمة جاءت مؤيدة لما يرسمه الملك المفدى ـ أيده الله ـ من رؤى وخطط استراتيجية حكيمة تسعى إلى تحقيق كل ما فيه خير العباد والبلاد ومعززة لأمن واستقرار الوطن .
ودعا أبو ناصف الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يوفق سمو ولي العهد لما فيه خير وصلاح الوطن وأن يديم على الشعب السعودي نعمة الأمن والأمان في ظل قيادت الرشيدة وأن يحمي هذه البلاد من كيد القائدين ويديم عليها عزها ورفتها .