أخبار الاقتصادالأخبار
اقتصاديون: رفع أسعار الوقود يقنن الاستهلاك ويحد من الهدر في الطاقة
تم النشر في الأربعاء 2017-10-04
أكد مختصون أن رفع أسعار الوقود في السعودية، يقنن الاستهلاك ويحد من هدر الطاقة، مشيرين إلى أن حساب المواطن سيحد من التأثيرات والتحديات التي ستواجه فئات محددة من ارتفاع أسعار الوقود والطاقة.
وقال الدكتور سالم با عجاجة؛ أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، إن تقنين استهلاك الوقود وكل أنواع الطاقة، ضرورة اقتصادية ملحة، لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأضاف با عجاجة، أنه على الرغم من رفع أسعار الوقود، لا تزال الأسعار ضمن الأقل عالميا، مبينا أن أحد أهم الأهداف من رفع أسعار الوقود، هو ترشيد الاستهلاك وعدم الهدر في استخدام الطاقة للمحافظة على أحد أهم موارد الدولة.
ولفت إلى أن حساب المواطن، سيسهم في مواجهة ذوي الدخل المحدود والمتوسط تحديات ارتفاع أسعار الوقود والطاقة.
من جهته، أوضح عبدالمنعم عداس؛ المحلل المالي والمستشار الاقتصادي، أن أسعار الوقود في السعودية، ما زالت ضمن أقل الأسعار عالميا، نظرا لدعم الدولة لأسعار الوقود والطاقة، مؤكدا أنه حان الوقت لترشيد الاستهلاك في استخدام الوقود والطاقة، وارتفاع الأسعار بلا شك إحدى الأدوات المهمة لتطبيق هذا الأمر.
وأضاف، أن هناك هدرا في استخدام الوقود والطاقة، وهناك غير مستحقين لأسعار الوقود والطاقة المدعومة في السعودية، والدولة عالجت ذلك برفع الأسعار، وتخصيص حساب المواطن لمستحقي الدعم لمواجهة التحديات المتوقعة والزيادة في الأسعار.
وتابع، أن حساب المواطن سيوازن بين ارتفاع الأسعار للوقود والطاقة من جهة، وبين قدرة ذوي الدخل المحدود والمتوسط في مواجهة الارتفاعات المتوقعة، وبالتالي سيحد من الضرر على تلك الفئات، وسيوصل الدعم للفئات المستحقة ويحد من الهدر في الوقود والطاقة.
بدوره، بين ريان درار؛ المحلل المالي، أن أسعار الوقود في السعودية ما زالت الأقل عالميا، ورغم الارتفاعات المتوقعة ستظل السعودية، من أقل الدول عالميا في أسعار المحروقات.
وأضاف، أن ارتفاع أسعار الوقود سيقلل من الهدر في استخدام الوقود، ويخفف العبء على الميزان التجاري، وسينعكس إيجابا على مستقبل الإصلاحات الاقتصادية في المملكة.
ونوه إلى أن حساب المواطن، سيخفف من تأثير القرار في الفئات المستحقة، كما أن الارتفاع في الأسعار بلا شك ستظهر نتائجه الإيجابية تدريجيا، حيث إن الطاقة من أهم الموارد للدول عالميا، ويجب المحافظة عليها بشتى الوسائل.
وقال الدكتور سالم با عجاجة؛ أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، إن تقنين استهلاك الوقود وكل أنواع الطاقة، ضرورة اقتصادية ملحة، لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأضاف با عجاجة، أنه على الرغم من رفع أسعار الوقود، لا تزال الأسعار ضمن الأقل عالميا، مبينا أن أحد أهم الأهداف من رفع أسعار الوقود، هو ترشيد الاستهلاك وعدم الهدر في استخدام الطاقة للمحافظة على أحد أهم موارد الدولة.
ولفت إلى أن حساب المواطن، سيسهم في مواجهة ذوي الدخل المحدود والمتوسط تحديات ارتفاع أسعار الوقود والطاقة.
من جهته، أوضح عبدالمنعم عداس؛ المحلل المالي والمستشار الاقتصادي، أن أسعار الوقود في السعودية، ما زالت ضمن أقل الأسعار عالميا، نظرا لدعم الدولة لأسعار الوقود والطاقة، مؤكدا أنه حان الوقت لترشيد الاستهلاك في استخدام الوقود والطاقة، وارتفاع الأسعار بلا شك إحدى الأدوات المهمة لتطبيق هذا الأمر.
وأضاف، أن هناك هدرا في استخدام الوقود والطاقة، وهناك غير مستحقين لأسعار الوقود والطاقة المدعومة في السعودية، والدولة عالجت ذلك برفع الأسعار، وتخصيص حساب المواطن لمستحقي الدعم لمواجهة التحديات المتوقعة والزيادة في الأسعار.
وتابع، أن حساب المواطن سيوازن بين ارتفاع الأسعار للوقود والطاقة من جهة، وبين قدرة ذوي الدخل المحدود والمتوسط في مواجهة الارتفاعات المتوقعة، وبالتالي سيحد من الضرر على تلك الفئات، وسيوصل الدعم للفئات المستحقة ويحد من الهدر في الوقود والطاقة.
بدوره، بين ريان درار؛ المحلل المالي، أن أسعار الوقود في السعودية ما زالت الأقل عالميا، ورغم الارتفاعات المتوقعة ستظل السعودية، من أقل الدول عالميا في أسعار المحروقات.
وأضاف، أن ارتفاع أسعار الوقود سيقلل من الهدر في استخدام الوقود، ويخفف العبء على الميزان التجاري، وسينعكس إيجابا على مستقبل الإصلاحات الاقتصادية في المملكة.
ونوه إلى أن حساب المواطن، سيخفف من تأثير القرار في الفئات المستحقة، كما أن الارتفاع في الأسعار بلا شك ستظهر نتائجه الإيجابية تدريجيا، حيث إن الطاقة من أهم الموارد للدول عالميا، ويجب المحافظة عليها بشتى الوسائل.