اخبار الشركاتالأخبار

اشتعال حرب الكراسي بين STC و«موبايلي»

تم النشر في الأحد 2019-03-17

اعلنت شركة فيفا الكويت التابعة لشركة الاتصالات السعودية STC اليوم موافقة مجلس ادارتها على تعيين مزيد بن ناصر الحربي رئيساً تنفيذيا للشركة، اعتباراً من الاحد الموافق 14 ابريل القادم، ومان الحربي يشغر قبل تعيينه في منصبه الجديد في STC، منصب الرئيس التنفيذي للتقنية في شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” منذ العام 2015.

وياتي القرار بعد ان اعلنت شركة موبايلي خلال الايام الماضية تعيين سلمان بن عبدالعزيز البدران رئيساً تنفيذياً للشركة، قادما من شركة فيفا الكويت وهي احدى الشركات التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية STC. فيما وصف مراقبون الحدث بانه اشبه باشتعال حرب جديدة بين الشركتين لاستقطاب الكفاءات والتي تعتبر في قطاع الاتصالات محدودة.

ومزيد الحربي حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1995 ويمتلك خبرة طويلة في قطاع الاتصالات، حيث سبق له العمل في شركتي STC وموبايلي، خلال فترات سابقة، اذ عمل مسؤولاً تنفيذياً رئيسياً في شركة “موبايلي” عام 2014، بينما كان قبلها يشغل مساعد للرئيس التنفيذي في شركة الاتصالات السعودية “STC، و وسبق له العمل نائباً لرئيس وحدة الأعمال في الشركة ذاتها بين عامي 2012 و2014 ومديراً عاماً لحلول خدمات الشبكات بين 2007 و2001.

كما تقلد عدة مناصب متنوعة في STC، وسبق له العمل في شركة هواوي الصينية وقبلها مدير رئيسي لخدمات المبيعات العالمية في”شركة لوسنت للتكنولوجيا” الامريكية. وعمل ايضا مهندساً في قسم الاختبار والصيانة في “الشركة السعودية للكهرباء” بين 1995 و1996 بعد تخرجه من الجامعة.

وسبق للمهندس مزيد الحربي، ان توج بجائزة العام لأفضل رئيس تنفيذي للتقنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في حفل 5G MENA Awards 2017 الذي أقيم في دبي 2017، بتنظيم من KNcet365 TMT، حيث شهد الحفل حضور عديد من الشخصيات والشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتنقية المعلومات في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعد تكريم المهندس مزيد تتويجا لجهوده كواحد من أبرز قادة التقنية في المنطقة، وتأثيره في التطورات في مجال الجيل الرابع المتطورإضافة إلى مشاركاته الفاعلة في تفعيل شبكة ما قبل الجيل الخامس في شبكة موبايلي، كأول مشغل في منطقة الشرق الأوسط وكذلك تطوير التجارب المبكرة لشبكة الجيل الخامس 5G.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock