تم النشر في السبت 2015-03-21
حسين أبوراشد
أحدث الدكتور توفيق الربيعة منذ توليه العمل وزيراً للتجارة والصناعة, نقلة نوعية غير مسبوقة في جميع الخدمات التي تقدمها وزارة التجارة والصناعة والتي ليس بالإمكان ذكرها في مقال, أدت الى شعور المستهلك ولأول مرة باهتمام الوزارة به, وان هناك رعاية وتوعية بحقوقه ومستلزماته ستقضي على الكثير من مظاهر الغش والخداع والتدليس التي يمارسها بعض التجار وتوعية المستهلك بحقوقه.
معالي الوزير .. إن استمرار ارتفاع السلع والمواد الضرورية ارتفاع لا مبرر له, رغم انتفاء الأسباب التي أدت الى ارتفاعها , كانخفاض أسعار البترول لاكثر من 40%, وانخفاض كثير من العملات التي أدت الى ارتفاعها في السابق في الدول المصنعة لها , كالسيارات والأدوات الكهربائية والمواد الغذائية وغيرها من مواد , نعم إن هناك أسباباً تؤدي الى ارتفاع أسعار السلع , لكن تلك الأسعار لاتلبث أن تعود لما كانت عليه أو اقل في معظم الدول المنتجة أو المستوردة بعد زوال المسببات ,الا في السعودية لان بعض التجار لا يهمه النظر لمصلحة المواطن ,ولا يهمه الا الكسب السريع , كون هناك مجموعة من التجار تتحكم في السوق وأسعار السلع في أسواقنا لم تنخفض وبقيت على ماهي عليه محافظة , فكثير من السلع في أسواقنا المحلية ترتفع ولا يمكن أن تعود لما كانت عليه ( جريدة الرياض ) بينما الأسعار في مختلف اسواق العالم انخفضت بشكل ملحوظ.
إن ترك المواطن تحت رحمة التجار وضميرهم لن يحقق أي نتيجة فالانسان جلب على الطمع , فالتجار عندما كانوا يدعون أن ارتفاع الاسعار للسلع ناتج عن ارتفاع تكلفة الوقود والتأمين وغيرذلك من الأعذار التي يجعلونها شماعة ليزيدوا الأسعار , ولكن هذه الاسباب منذ شهور لم يكن لها وجود, ولكن السلع في أسواقنا لم تنخفض وبقيت على ماهي عليه (المحامي سليمان الجميعي ).
يامعالي الوزيرنتمنى ألا يترك الأمر لكل تاجر يرفع الاسعار كما يشاء لان الكثير من التجار لا تهمه الا مصلحته , فغالبية المواطنين من أصحاب الدخول المتوسطه ودون المتوسطة,اسبشروا خيراً بهبوط بعض العملات كاليورو وغيرها , اضافة الى اسعار النفط كونها من المؤكد ستنعكس على انخفاض جميع السلع والمواد المستوردة, لمسوا ذلك في معظم الدول الا عندنا , فالامل بعد الله في معاليكم لما عرف عنكم وعن وطنيتكم في ارجاع جميع الاسعار الى سابق عهدها.
معالي الوزير .. إن استمرار ارتفاع السلع والمواد الضرورية ارتفاع لا مبرر له, رغم انتفاء الأسباب التي أدت الى ارتفاعها , كانخفاض أسعار البترول لاكثر من 40%, وانخفاض كثير من العملات التي أدت الى ارتفاعها في السابق في الدول المصنعة لها , كالسيارات والأدوات الكهربائية والمواد الغذائية وغيرها من مواد , نعم إن هناك أسباباً تؤدي الى ارتفاع أسعار السلع , لكن تلك الأسعار لاتلبث أن تعود لما كانت عليه أو اقل في معظم الدول المنتجة أو المستوردة بعد زوال المسببات ,الا في السعودية لان بعض التجار لا يهمه النظر لمصلحة المواطن ,ولا يهمه الا الكسب السريع , كون هناك مجموعة من التجار تتحكم في السوق وأسعار السلع في أسواقنا لم تنخفض وبقيت على ماهي عليه محافظة , فكثير من السلع في أسواقنا المحلية ترتفع ولا يمكن أن تعود لما كانت عليه ( جريدة الرياض ) بينما الأسعار في مختلف اسواق العالم انخفضت بشكل ملحوظ.
إن ترك المواطن تحت رحمة التجار وضميرهم لن يحقق أي نتيجة فالانسان جلب على الطمع , فالتجار عندما كانوا يدعون أن ارتفاع الاسعار للسلع ناتج عن ارتفاع تكلفة الوقود والتأمين وغيرذلك من الأعذار التي يجعلونها شماعة ليزيدوا الأسعار , ولكن هذه الاسباب منذ شهور لم يكن لها وجود, ولكن السلع في أسواقنا لم تنخفض وبقيت على ماهي عليه (المحامي سليمان الجميعي ).
يامعالي الوزيرنتمنى ألا يترك الأمر لكل تاجر يرفع الاسعار كما يشاء لان الكثير من التجار لا تهمه الا مصلحته , فغالبية المواطنين من أصحاب الدخول المتوسطه ودون المتوسطة,اسبشروا خيراً بهبوط بعض العملات كاليورو وغيرها , اضافة الى اسعار النفط كونها من المؤكد ستنعكس على انخفاض جميع السلع والمواد المستوردة, لمسوا ذلك في معظم الدول الا عندنا , فالامل بعد الله في معاليكم لما عرف عنكم وعن وطنيتكم في ارجاع جميع الاسعار الى سابق عهدها.