اقتصاد العالم

استثمار إماراتي في الغذاء يغطي احتياجات الخرطوم

تم النشر في الجمعة 2016-12-23

 وافقت الحكومة السودانية على منح شركة إماراتية مساحات شاسعة في المشروع، والذي تعول عليه الحكومة منذ سنوات للنجاح في خطتها لكفاية 10 ملايين نسمة هم سكان العاصمة، إلا أن المشروع واجهته تحديات مثله مثل بقية مشروعات تنموية أخرى.

ياتي ذلك في إطار خطتها لتوفير الكفاية الغذائية لسكان العاصمة السودانية الخرطوم، من اللحوم والفواكه والخضراوات والأسماك والدواجن والألبان، وذلك من خلال مشروع «سندس» الزراعي البالغ مساحته مليون فدان،

وقال المهندس خالد مكتاش المدير العام لشركة «أمطار» الإماراتية، لـ«الشرق الأوسط» إنه سيبذل قصارى جهده للنهوض من جديد بمشروع سندس الزراعي، والذي أثبتت دراساته تميزه بالأراضي الصالحة لزراعة نحو 10 أفدنة في المرحلة الأولى في زراعة الفواكه والخضراوات وتربية الأسماك والدواجن، بطاقات الفواكه والخضراوات وتربية العجول والأسماك والدواجن، وتوافر الري من النيل مباشرة، وذلك عبر استغلال إنتاجية تغطي استهلاك سكان ولاية الخرطوم، مؤك ًدا على التوصل لحلول مع ملاك الأراضي واتحادهم، والجهات الحكومية الأخرى، معلًنا أن نهاية العام المقبل ستشهد نتائج المشروع، الذي سيوظف آلاف العمال ويقع مشروع سندس الزراعي، البالغ مساحته نحو مليون فدان من الأراضي الخصبة، موزعة على حصص والمهندسين السودانيين. كل منها 10 أفدنة لكل مزارع ومغترب ومستثمر، في العاصمة السودانية الخرطوم. ويمتد أكثر من عشرة كيلومترات بمحازاة النيل الأبيض جنوبا، وشهد المشروع منذ تأسيسه عام 1992 ،تحديات كبيرة ومتنوعة، فدانا، ولم يتمكنوا من استثمارها، مما اضطر إدارة المشروع واتحاد الملاك من الأهالي، لعرض مساحات تسببت في هروب المستثمرين من المغتربين السودانيين، الذين وزعت لهم مساحات لا تقل عن عشرة و50 كبيرة لشركاء من المستثمرين العرب. من جهة ثانية، أوضح المهندس مكتاش، أن شركتهم التي منحتها الحكومة السودانية 130 ألف فدان أراضي صحراوية في منطقة الدبة بالولاية الشمالية، لاستصلاحها وزراعتها، بموجب اتفاقية شراكة مع جنان للاستثمار الإماراتية عام 2010 ،إطلاقهم لمشروع لزراعة 200 ألف نخلة على مساحة 100 ألف فدان، لإنتاج أصناف محسنة من التمور، تنافس في سوق التصدير العالمي.

كما بدأ العمل في مشروع قيادي لتربية وتسمين العجول بتكلفة 100 ألف دولار في منطقة المشروع، وسيتم في المرحلة الأولى، التي تستمر ستة أشهر من الآن، تربية وتسمين نحو 150 من العجول المحلية، على أن يصل العدد إلى 100 ألف رأس العام المقبل. وأشار مدير شركة «أمطار» إلى أنهم يتوقعون أن يصل إنتاجهم من الأعلاف الجافة إلى 200 ألف طن لهذا العام، ليرتفع إلى 310 آلاف طن تم الاتفاق على تصديرها إلى دولة الإمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock