ازمة شركات الاسمنت تتفاقم والحل التصدير للخارج
تم النشر في الأحد 2016-02-07
بدأت تظهر اثار ازمة الركود التي يعاني منها قطاع الاسمنت في السعودية عقب انخفضا اسعار النفط وخفض النفقات في ظل عدم السماح للشركات بالتصدير الى الخارج مما ادى الى تفاقم الوضع وزيادة مخزون الاسمنت لدى المصانع
وعلمت ” المستهلك” من مصادرها ان اصحاب المصانع طالبوا وزارة التجار بالتراجع عن منع تصدير المنتج في الوقت الحالي لحل الازمة .
وبدأت بوادر الازمة في العديد من الشركات منذ مطلع العام الجاري حيث قرر مجلس إدارة شركة “الاسمنت السعودية” إيقاف الفرن رقم (6) بطاقة انتاجية 3500 طن كلنكر يوميا بصفة مؤقتة حتى تتحسن ظروف السوق ومنها فتح باب التصدير.
وقالت الشركة في بيان لها على “تداول” أن هذه الخطوة جاءت بعد استعراض ظروف السوق الحالية واستمرار حظر التصدير التي أدت الى ارتفاع مخزون الكلنكر لمستويات عالية.
وأوضحت شركة “الاسمنت السعودية”، أن انتاج الفرن رقم (6) كان سيضاف خلال العام 2016 لمخزون الكلنكر الذي وصل الى نحو 4 مليون طن حتى الآن، لذلك لا يتوقع أن يكون هناك أثر على النتائج المالية للشركة.
كما قرر مجلس إدارة الشركة تأجيل مشروع استبدال 3 طواحين أسمنت قديمة طاقتها التصميمية 360 طن بالساعة بطاحونتين جديدتين طاقتهما التصميمية 440 طن بالساعة ذات تقنية جديدة، نظراً لظروف السوق .