ارتفاع ثقة المستهلكين في أمريكا بأكثر من المتوقع خلال الشهر الحالي
تم النشر في الخميس 2018-03-01
أظهر تقرير صادر عن معهد “كونفرانس بورد” المستقل للدراسات الاقتصادية اليوم الثلاثاء، ارتفاع ثقة المستهلكين في أمريكا خلال شباط/فبراير الحالي بأكثر من توقعات المحللين، وذلك ارتفاعها أيضا في الشهر الماضي.
وذكر المعهد ومقره في نيويورك أن مؤشره لقياس ثقة المستهلكين ارتفع خلال الشهر الحالي إلى 8ر30 1نقطة مقابل 3ر124 نقطة خلال كانون ثان/يناير الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 4ر126 نقطة مقابل 4ر125 نقطة خلال الشهر الماضي وفقا للبيانات الأولية.
ومع الارتفاع الذي تجاوز التوقعات خلال الشهر الحالي، وصل مؤشر ثقة المستهلكين إلى أعلى مستوى له منذ تشرين ثان/نوفمبر 2000 عندما سجل 6ر132 نقطة.
وقالت “لين فرانكو” مدير إدارة المؤشرات الاقتصادية في “كونفرانس بورد” إنه رغم “التقلبات التي شهدتها سوق الأسهم مؤخرا، أعرب المستهلكون عن قدر أكبر من الثقة في حالة الأعمال وسوق العمل على المدى القصير إلى جانب آفاق حالتهم المالية”.
وأضافت “بشكل عام مازال المستهلكون يثقون في استمرار نمو الاقتصاد بوتيرة قوية خلال الشهور المقبلة”.
وذكر التقرير أن المؤشر الفرعي للتوقعات ارتفع إلى 7ر109 نقطة خلال شباط/فبراير الحالي مقابل 104 نقاط خلال كانون ثان/يناير الماضي.
وارتفعت نسبة المستهلكين الذين قالوا إن أوضاع قطاع الأعمال ستتحسن خلال الأشهر الستة المقبلة إلى 8ر25% مقابل 5ر21% خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت نسبة الذين يتوقعون تدهور الأوضاع إلى 4ر9% من 8ر9% خلال الفترة نفسها.
كما جاءت نظرة المستهلكين نحو سوق العمل أكثر تفاؤلا حيث بلغت نسبة الذين يرون زيادة الوظائف خلال الشهور المقبلة 6ر21% خلال الشهر الماضي مقابل 7ر18% خلال الشهر الماضي. وانخفضت نسبة الذين يتوقعون تراجع عدد الوظائف المتاحة إلى 9ر11% خلال الشهر الماضي مقابل 5ر12% خلال الشهر الماضي.
في الوقت نفسه أشار تقرير المعهد إلى ارتفاع مؤشر تقييم الوضع الراهن إلى 4ر162 نقطة خلال شباط/فبراير الحالي مقابل 7ر154 نقطة في الشهر الماضي. وارتفعت نسبة المستهلكين الذين يرون أن أحوال الأعمال “جيدة” إلى 8ر35% خلال الشهر الحالي مقابل 35% خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت نسبة الذين يرون أن الأحوال “سيئة” إلى 8ر10% مقابل 13% خلال الشهر السابق.