ارتفاع اسعار البن 15% بسبب تكاليف الشحن

وأضافت: “وبالتالي، بالنسبة للقهوة القادمة من جنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا إلى أوروبا، تشمل العواقب غير المقصودة ارتفاعًا في تكاليف الشحن حيث أدخلت بعض شركات الشحن رسومًا إضافية لحساب زمن العبور الممتد الآن.”

ومن جانبه، أرجع حسن فوزي، رئيس شعبة البن في الغرفة التجارية في القاهرة، ارتفاع أسعار البن في البورصة العالمية خلال الفترة الراهنة نتيجة نقص محصول البن في فيتنام بنسبة 15 بالمائة وهي من أكبر دول العالم تصديرًا للبن بعد البرازيل.

ويشتري الأوروبيون الكثير من القهوة من دول آسيوية مثل فيتنام، ثاني أكبر منتج في العالم، وإندونيسيا. كما يشترون قهوة عالية الجودة من إثيوبيا وكينيا في شرق إفريقيا.

وستستغرق السفن التي تتخذ طريقًا دائريًا عبر رأس الرجاء الصالح وقتًا أطول للوصول إلى الوجهات، مما يؤدي إلى تأخيرات في التدفق العالمي للحاويات.

وتسببت عمليات الإغلاق المرتبطة بالجائحة في الصين في تعطيل سلسلة التوريد العالمية، مما يعني أن السلع لم تعد قادرة على الوصول إلى المناطق التي تحتاج إليها.

كما شهدت موانئ ومستودعات البضائع في أمريكا الشمالية وأوروبا اضطرابات كبيرة في القوى العاملة بسبب القيود المرتبطة بالجائحة، الأمر الذي أدى إلى تراكم حاويات الشحن.

وعندما بدأت الصين في التعافي وكانت مستعدة لنقل البضائع، كان هناك نقص حاد في الحاويات لنقلها.

وأصبحت الحرب في أوكرانيا أيضًا عاملاً رئيسيًا يؤثر على تكلفة الغذاء والشحن. كما أن الحرب مسؤولة عن ارتفاع تكلفة الأسمدة بشكل كبير، وتنتقل هذه التكلفة في النهاية من منتجي القهوة إلى المحامص.