احذر عشرة أطعمة مصنعة يجب عليك أن تتجنبها
تم النشر في الأحد 2018-04-22
احذر عشرة أطعمة مصنعة يجب عليك أن تتجنبها ، حيث يتهافت المستهلكون عليها بصورة كبيرة ، ومن خلال هذا التقرير سيتم طرح تلك الأطعمة والتعريف ببعض من أضرارها .
وفى هذا الإطار والتفاصيل المتوفرة حول تلك الأطعمة فهى عشرة أطعمة مصنعة يستهلكها غالبية الناس، لكنها خطيرة إما بسبب الملح أو المبيدات الحشرية أو المنكهات أو الدهون أو السكريات المخفية، وحذرت منها المجلة الحكومية الفرنسية الخاصة بحماية المستهلك “60 مليون مستهلك”.
وقد نشرت صحيفة لوفيغارو ملخصا عن نشرة هذه المجلة التي اختارت لها عنوان “تلك الأطعمة التي تسممنا” وكشفت فيها أسماء الأطعمة الصناعية العشرة التي أوصت بالإقلاع عن تناولها فورا، مقترحة بعض الحلول.
وذكرت لوفيغارو أن في مقدمة هذه الأطعمة تلك المعالجة بشكل مفرط، والتي تتميز بانخفاض قيمتها الغذائية وارتفاع سكرياتها ودهونها والمنكهات المضافة لها والتي تمثل اليوم ما بين 25 و50% من السعرات الحرارية في البلدان المتقدمة.
ونسبت الصحيفة للمعهد الوطني الفرنسي لحماية المستهلكين -الذي ينشر هذه المجلة- إبرازه في هذه التحقيق الجديد لبعض الأطعمة التي لم يكن يخطر ببال أحد أنها مشبوهة.
وفي المقدمة المنتجات التي يدخل لحم الخنزير في صناعتها، إذ إنها غالبا ما تتكون من عنصر النترات أو النتريت، وهما عنصران توصي “60 مليون مستهلك” بحظرهما، ولأن جميع الأغذية المعتمدة على الخنزير تقريبا تحتوي على عنصر النتريت فإن المجلة لا تعطي بديلا صحيا عن هذه المنتجات.
ثانيا-الكتشب، وسبب خطورته يكمن في كمية السكر التي يحويها، إذ إن 70% من السكريات المضافة إليه مخفية تحت أسماء معقدة يصعب نطقها (مثل الفركتوز أو الدكستروز أو المالتودكسترين) ويمكن أن تصل نسبة السكر إلى 22 غراما من كل 100 غرام.
ولاختيار السلعة المناسبة من هذا المنتج ينبغي التحقق من نسبة الكربوهيدرات المحددة في ملصق المنتوج، علما بأن النقد الرئيسي لهذه الصلصة هو نسبة السكر المرتفعة مقارنة بالطماطم.
ثالثا-المعكرونة المجففة (نودلز) وأهم انتقاد لها هو كمية المنكهات المخلوطة بها إضافة إلى كيفية تسويقها، فوصفة الكثير منها مضللة، إذ تبرز أنها غنية بالخضراوات المخللة بينما لا يكشف ملصق العناصر المكونة لها سوى على احتوائها على أقل من 1% من المنتجات النباتية.
كما يحتوي هذا الغذاء على منكهات إضافية ينبغي حظرها، حسب “60 مليون مشترك”.
ويوصى لاختيار المناسب من المعكرونة المجففة بالتركيز، قبل الإقدام على الشراء، على ملصق العناصر المكونة للمادة والتأكد أن العلامة التجارية لم تسيء استخدام الإضافات. فبعض الأنواع تستخدم حلولا طبيعية لإعطاء نكهة لمادتها المجففة (مزيج من التوابل والنكهات الطبيعية).
رابعا-المنتجات الخالية من السكر أو الغلوتين، ومشكلة هذه المنتجات انخفاض مستوى جودتها مقارنة بجودة المنتجات التقليدية.
وتوصف هذه المواد عادة بأنها “منخفضة الدهون” أو “قليلة الدسم” أو “خالية من الغلوتين”.
لكن ذلك لا يضمن جودتها، إذ إن تقليل كمية عنصر غالباً ما تؤدي لزيادة آخر أو ربما حتى إلى إضافات ونكهات، فالقليل من السكر يعني المزيد من الدهون والقليل من الملح يعني الكثير من السكر، وينطبق ذلك أيضا على المنتجات الخالية من الغلوتين.
ولاختيار ما هو أفضل، ينبغي الانتباه إلى العناصر المكونة للمنتج والتأكد من أن تقليلها من هذا العنصر لم تصاحبه زيادة في عنصر ضار آخر.
خامسا-المشروبات الغازية (لايت) وتكمن مشكلتها في أنها تحتوي على عناصر إضافية يجب حظر استهلاكها، فرغم تباهيها بأنها لا تحتوي على سكر على الإطلاق “صفر سكر” فإن مجلة “60 مليون مستهلك” تحذر من أن هذه المشروبات تضيف عناصر خطيرة على الصحة، وقد لاحظت المجلة احتواء بعض هذه المشروبات على ثلاثة عناصر خطيرة على الصحة.
ولاختيار الأسلم منها ينبغي التأكد أنه لا يحتوي على العنصر E150 المسبب للسرطان وعلى المكونين acesulfame K وaspartame.
سادسا-المنتجات المخصصة للنباتيين، وسبب الاعتراض عليها هو كمية الإضافات التي تدخل في تصنيعها.
فبعض منتجات النباتيين تحتوي على عدة عناصر غير ضرورية لتكوينها الأساسي، والهدف الوحيد منها هو جعلها تبدو طبيعية كما لو كانت منتجا كلاسيكيا، كما تحتوي كذلك على إضافات تزيد من مستوى الدهون أو الملح.
وطريقة فرز الجيد منها من السيئ تكمن في التحقق من العناصر المكونة لها والتأكد من أنها لا تحتوي على عناصر تمت مضاعفتها دون داع لذلك، مع مستويات الأملاح والدهون.
سابعا-الزبادي بالفواكه، ومشكلتها الكم الهائل من المواد المضافة، فهذا المنتج سواء بقطع الفواكه أو بدونها يحتوي على ما قد يصل إلى 12 مكونا إضافيا، وفي معظم الحالات يتم استخدام هذه المكونات كملونات مثل (E1) أو مكثفات مثل (E4) أو مصححات للحموضة (E5) أو مواد حافظة (E2).
وهنا تنبه الصحيفة إلى أن فرنسا تحظر كل هذه الإضافات على الزبادي، لكنها قد تضاف إلى قطع الفواكه، وهو ما جعل مجلة “60 مليون مستهلك” توصي بإضافة مربى مصنوع في البيت إلى الزبادي بدل شرائه بالفواكه.
ثامنا-مكعبات المرق، وسبب التحفظ عليها هو كمية الكبيرة من الملح التي يحويها، إذ إن هذه المكعبات المجففة تحتوي على جرعة غير متوقعة من الملح، بينما يوجد بكل نصف مكعب من المرق المجفف 20% من الحد الأقصى للملح الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية للفرد يوميا.
وللتعامل السليم مع هذه المكعبات ينبغي قراءة المكونات والحذر من محسنات النكهات المضافة (E6 ..) والسكر الموجود في التركيبة. وبشكل عام، فإن استخدام ملح الطعام العادي أفضل إذ يمكننا من التحكم في جرعات الملح الضرورية بشكل صحيح.
تاسعا-مسحوق الكاكاو، ومشكلته كمية السكر التي يحتويها إضافة إلى كيفية تسويقه، إذ يقدم على أنه جيد للأطفال، لكنه في واقع أمره مكون من نسبة سكر عالية تصل أحيانا إلى 86% مقارنة بما يحتويه من الشكولاتة.
وهنا أيضا ينبغي قراءة المكونات والانتباه إلى أنه كلما كان العنصر أكثر في المنتوج ورد اسمه في بداية ملصق المكونات، علما بأن جرعة واحدة من 200 مللي من هذا المنتج كافية لتجاوز الحد الأقصى للاستهلاك اليومي للسكريات المضافة الموصى به من قبل منظمة الصحة للبالغين (أي بزيادة بنسبة 30% لطفل يقل عمره عن ست سنوات).
عاشرا-حبوب الإفطار، ومشكلتها كمية الدهون العالية الموجودة بها، فإذا كانت تشتهر بأنها حلوة جدًا، فهي أيضًا غنية بالدهون، كما أن الخبز الصناعي -الذي يستخدمه المستهلك عادة كبديل عن الخبز الأبيض- ليس أفضل للصحة، بل يمكن أن تكون شريحة من هذا الخبز أكثر ملوحة بنسبة 50% عن عبوة رقائق البطاطس “تشيبس” وزنها 25 غرامًا، وفقًا للمجلة.
والتعامل مع هذا المنتج يكون بالحد من استهلاكه ما أمكن، كما ينبغي تجنب وصفات شراب الجلوكوز والفركتوز المثيرة للجدل والمستخدمة على نطاق واسع في الصناعات الغذائية، مع الانتباه بشكل خاص للكربوهيدرات والدهون في جدول القيم الغذائية.