ابو هشام لـ”المستهلك” هذه قصتي مع مبادرة “تسالي غير مهدرجة “
تم النشر في الأحد 2018-04-22
ابو هشام كما أحب أن يلقب نفسه اطلق عبر حسابه على تويتر مبادرة إجتماعية رائدة هدفها الأول توعية المستهلكين تحمل عنوان “تسالي غير مهدرجة” ادراكاً منه للمخاطر الصحية التي قد يسببها استهلاك التسالي المتداولة في الاسواق نظراً لاحتواءها على كميات عالية من الزيوت المهدرجة .
كيف بدأت فكرة مبادرة #تسالي_غير_مهدرجة؟
كانت البداية مصادفة وغير مقصودة ومجرد تغريدات توعوية عامة عن مخاطر المواد المضافة والمستخدمة في الصناعات الغذائية ضمن التغريدات التوعوية في المجالات المختلفة الأخرى عبر حسابي الشخصي في تويتر.
ولماذا اخترت هذا الموضوع تحديداً ؟
مع التعمق في البحث والتعرف أكثر على مخاطر بعض هذه المواد بدأت مخاطر الدهون المتحولة والمهدرجة تظهر وتتضح أكثر والتركيز عليها أصبح لا شعوريا أكبر.
وكيف تطورت الفكرة ؟
بعد الاقبال على المبادرة والتفاعل من قبل المتابعين على شبكة التواصل الإجتماعي جاءت فكرة إنشاء وسم (هاشتاق) خاص بها لجعله مرجعا و وسيلة سريعة للوصول للتغريدات ذات العلاقة.
هل يوجد هاشتاق مشابه لفكرتكم او يناقش الموضوع نفسه؟
كانت هناك هاشتاقات متعددة متعلقة بالزيوت المهدرجة لكن ليس هناك هاشتاج مخصص للمنتجات التي تخلوا منها وبحكم أن تركيزي كان منصبا على إيجاد منتجات غذائية خفيفة خالية من الزيوت المهدرجة تنفع كتسالي وفسحة لأبنائي في المدارس مثل البسكويتات والشيبسات والوجبات الخفيفة جائت فكرة الهاشتاق #تسالي_غير_مهدرجة .
كيف ترى ردة فعل المتابعين ؟
مع توسع عمليات البحث عن منتجات غير مهدرجة بدأت مطالبات المتابعين تتزايد بأن تتسع دائرة الرصد لتشمل منتجات أخرى. ومع هذا التوسع في البحث بدأت المنتجات المرصودة تزداد وبدأت عملية المتابعة من المتابعين تصبح أصعب. حينها اقترح علي الأستاذ عبدالعزيز الخضيري.وهو أحد المخضرمين في مجال التوعية بأن أخصص حسابا خاصا لمتابعة المنتجات المهدرجة وبدائلها ليكون مرجعا للجميع.
عندها وبناء على هذا الاقتراح قمت بإنشاء حساب مخاطر المهدرجة:
هل توقعت هذا الاقبال من المتابعين على هذه المبادرة.
لم أكن أتوقع هذا الإقبال الكبير عليه وفي نفس الوقت فوجئت بمدى جهل الكثيرين عن ماهيتها ومخاطرها الأمر الذي حفزني أكثر للبحث والعمل على نشر الوعي بين الجميع.