“إف بي تي” تفتتح مقراً إقليمياً لها في السعودية

الاقتصاد.الرياض

أعلنت شركة “إف بي تي – FPT“، الشركة الرائدة عالمياً في التكنولوجيا  عن افتتاح مقراً إقليمياً لها في الرياض، المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار استراتيجيتها للتوسع عالمياً بهدف تلبية الطلب المتزايد على الخدمات والحلول الرقمية. يمثل توسع شركة “إف بي تي” خطوة هامة على اعتبارها أول شركة فيتنامية تحثل على ترخيص عمليات إقليمية في المملكة العربية السعودية، مما يؤكد على التزامها بدعم جهود التحول الرقمي للمملكة في تحقيق رؤية 2030. وتزامن حفل الافتتاح مع الزيارة الرسمية لرئيس وزراء فيتنام “فام مينه تشين“ إلى المملكة العربية السعودية.

يمثل المقر الإقليمي الجديد لشركة “إف بي تي” في الرياض، الواقع ضمنأكبر اقتصادت المنطقة، خطوة استراتيجية نحو توسيع حضور الشركة وتعزيز نطاق عملياتها في المنطقة، نظراً لقربه من العملاء الرئيسيين. وسيعمل المقر الجديد للشركة من خلال الاستفادة من شبكتها العالمية الواسعة وخبراتها المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، وإلى جانب الرؤى القيّمة في القطاعات المختلفة بما فيها التصنيع والخدمات المصرفية والحكومية والنقل وغيرها، على تعزيز قدرتها من تقديم خدماتها للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وبصفتها أول شركة فيتنامية تحصل بترخيص لإدارة عمليات إقليمية في المملكة العربية السعودية، فإن شركة “إف بي تي” على استعداد لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة على التكنولوجيا المتقدمة. ومع وجود جيل من الشباب المتمرس بالتكنولوجيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي يدفع تبني التقنيات الرقمية في مختلف القطاعات، فإن شركة “إف بي تي” تتمتع بمكانة فريدة للاستفادة من الفرص المتاحة، وتعزيز فرص العمل المحلية، وتسهيل التبادل الثقافي، وتعزيز نقل المعرفة. كما يهدف المقر الإقليمي الجديد إلى بناء شراكات مستدامة مع الجهات العامة والخاصة، وسيلعب دوراً حيوياً في المساهمة في تقدم المملكة العربية السعودية وتطويرالمنظومة التقنية في المنطقة.

وعن هذه الخطوة قال دانج تران فونج، النائب الأول للرئيس التنفيذي لدى شركة “إف بي تي سوفت وير“: “تواصل شركة “إف بي تي” استراتيجتها في توسيع حضورها العالمي وتطوير قاعدة عملائها، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط جزءاً حيوياً  من هذه الاستراتيجية. يتماشى تركيزنا مع توجهاتالمنطقة، وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي. وبفضل خبرتنا الواسعة في هذا السوق، فإننا نستفيد من فهمنا العميق لثقافة الأعمال في الشرق الأوسط، ونلتزم بالتعاون الفعّال مع الشركات المحلية وتعزيز فرص العملالمحلية، مما يمكننا من تقديم أفضل الخدمات لعملائنا ودعمهم باستمرار في رحلتهم نحو تحقيق التحول الرقمي“.

وبدوره قال رماح غدار، الرئيس التنفيذي لدى شركة “إف بي تي سوفت وير“الشرق الأوسط: “يؤكد مقرنا الإقليمي الجديد على التزامنا بدعم مسيرةالمملكة العربية السعودية لتصبح المركز التقني الرائد في الشرق الأوسط. تلتزم “إف بي تي” بتوفير حلول تقنية تمكّن عملائها الإقليمين من تحقيق النتائج بسرعة ومرونة وقابلة للتوسع ومن تعزيز التعاون العابر للحدود”.

يشار إلى أن التركيز الاستراتيجي لشركة “ إف بي تي“ على الذكاء الاصطناعي المدمج في جميع خدماتها وحلولها، يواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار، وتطويرالخدمات العامة من خلال التقدم التكنولوجي. ومنذ إنشاء مكتبها الأول في الشرق الأوسط في عام 2020، توسعت شركة “ إف بي تي“ بسرعة، وشهدت نمواً ملحوظاً مع عملاء رئيسيين في مختلف القطاعات. وتعمل الشركة من خلال خبراتها وتقنياتها العالمية وقدرتها على دفع عجلة التحول الرقمي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الطموحة للمملكة والمنطقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات العالمية وبناء تعاون إقليمي قوي.

يقع المقر الإقليمي لشركة “ إف بي تي“ في المملكة العربية السعودية في شارع الأمير تركي بن ​​عبد العزيز الأول، تقاطع شارع الأمير تركي بن ​​عبد العزيز الأول مع جامعة الملك سعود، الرياض، 12371، المملكة العربية السعودية.