إعلان جديد لشفرات الحلاقة “جيليت” يثير جدلا ودعوة لمقاطعة منتجاتها
تم النشر في الخميس 2019-01-17
اثار إعلان جديد لشركة «جيليت» لشفرات الحلاقة حالة من الجدل والانقسام، ووصل الأمر إلى المطالبة بمقاطعة منتجاتها، على خلفية ما اعتبره البعض إشارة إلى التنمر وتحاملاً على الرجال ضمن الإعلان.
وبعد 30 عاماً، غيرت «جيليت» شعارها الشهير «أفضل ما يمكن أن يحصل عليه الرجال»، ليصبح «أفضل ما يمكن أن يكون عليه الرجال» في الإعلان الذي حقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة على «يوتيوب»، و18 مليوناً على «تويتر» بعد نحو يومين من طرحه، حتى وقت كتابة هذا التقرير.
لكن عدد من أبدوا عدم إعجابهم بالإعلان على «يوتيوب» بلغ 579 ألفاً، أي أكثر من ضعفي من أعجبهم الإعلان وعددهم 218 ألفاً.
وتطرح الشركة خلال الإعلان سؤالاً وهو «أهذا أفضل ما يمكن أن يحصل عليه الرجال؟»، ثم تبدأ بعرض مشاهد تنمر وتحرش جنسي وسلوكيات تمييز على أساس الجنس وسلوك ذكوري عدواني.
لكن الإعلان قدّم أيضاً أمثلة لسلوكيات أكثر إيجابية، من بينها التصدي للسلوكيات السلبية سالفة الذكر في الأماكن العامة، ما جعل البعض يراه إيجابياً ويشيد به.
وبينما طالب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي شركة «جيليت» بالاعتذار، دعا آخرون إلى مقاطعة منتجات الشركة التي دافعت عن الإعلان مؤكدة أنها تؤمن «بالأفضل في الرجال».
وقال غاري كومب رئيس الشركة لـ«بي بي سي»: «من خلال محاسبة بعضنا بعضا، ورفض الأعذار عند حدوث سلوك سيئ، ودعم جيل جديد يعمل تجاه (أفضل) ما في شخصيته، نستطيع أن نساعد في إحداث تغيير إيجابي مهم خلال السنوات المقبلة».