إزالة مباسط عشوائية ومصادرة أكثر (5000) قطعة بمكة المكرمة
تم النشر في الجمعة 2017-02-24
نفذت لجنة متابعه المباسط المخالفه والباعة الجائلين بأمانة العاصمة المقدسة عدد من الجولات الميدانيه على منطقة العزيزيه ، مع التركيز على المواقع التي يكثر فيها الباعة المفترشون ، وأمام المجمعات التجاريه والاسواق والمطاعم والحدائق العامة والساحات المحيطة بالمساجد بالشارع العام ، وذلك لمعالجة الظواهر السلبية والقضاء على ظاهرة الافتراش بقصد البيع التي يمارسها عدد من المخالفين .
وأوضح الاستاذ منصور بن سعيد بالبيد مدير عام صحة البيئه ، بأن الامانة تكثف حملاتها على هؤلاء الباعه المخالفين الذين يشوهون المظهر العام ، وبمتابعه مباشره من قبل سعادة وكيل امين العاصمه المقدسة للخدمات المهندس عبد السلام مشاط ، بضرورة تكثيف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة ، بعد أن تفشت بشكل ملفت للنظر في بعض المواقع ، مما يشكل عائقا على سلامة الطريق وعرقلة لحركة السير ويشغل حيزا من الممتلكات العامه ، ناهيك عن إستغلال ارصفة المشاه في غير ما خصصت له .
وأشار بالبيد الى أن لجنة متابعه المباسط المخالفه والباعة الجائلين وبالتعاون مع بلدية العزيزية الفرعية ، قامت أمس بحملة واسعة على منطقة العزيزية أزالت خلالها عدد كبير من المباسط العشوائية وصادرت كميات من الخردوات والمواد الغذائية ، مؤكدا بأن اللجنة لا تزال تكثف تواجدها في المنطقة لاتخاذ كافة التدابير والقضاء على هذه الظاهرة العشوائية .
من جهته قال الاستاذ فهد عسيري رئيس لجنة متابعه المباسط المخالفه والباعة الجائلين ، إن الحملة أسفرت عن مصادرة مايقارب (5600) قطعه من الاكسسوارات والملابس الجاهزه واللعاب الاطفال واكسسوارت الجولات والعطورات ، ومايقارب(357) كيلو من الاطعمه المكشوفه والملوثه مثل المنتو والفرموزه والبسبوسه والبيتزا والكيكات ، كما تم ضبط سيارتين استغلها اصحابها لعرض البضائع عليها ، وتم حجزها ببلدية العزيزيه لتطبيق لائحة الجزاءت والغرامات واتخاذ الاجراءات النظاميه ، كما سلمت المصادرات ايضا لبلدية العزبزيه الفرعيه ، في حين تم تسليم اصحاب السيارتين لقسم شرطة العزيزيه لأتخاذ اللازم بحقهم .
وأكد بأن الامانة تقوم بتكثيف جهودها لمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين والحد من إنتشارها نظراً لما تشكله من خطورة على الأصحاح البيئي وتشويه للمظهر الحضاري ، وذلك حفاظاً على تقديم أفضل الخدمات وتهيئة كافة الأوضاع الصحية وتوفير سبل الراحة والطمأنينة وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على الصحة العامة .