إذاعة ” يو، اف ، ام ” تستقطب الملايين في زمن الإعلام الجديد
تم النشر في الأثنين 2017-01-09
على الرغم من كثرة المنافسين في الساحة الإعلامية حققت أذاعة يو اف ام نجاحاً منقطع النظير في الوصول الى ذائقة الجمهور بالمحتوى الجيد والتنوع الدائم يتوج ذلك المصداقية التي تبنتها الاذاعة، يشاركها في ذلك فريق عمل رائع ومهني على قدر من الامكانيات التي تتوجب على حامل الكلمة.
” يو اف ام ” تجربة اذاعية غيرت الكثير من المفاهيم بان العمل المنهي هو الذي يصل وهو الذي يؤثر فلم يعد في الساحة ما يوازي هذه الاذاعة الوليدة او ينافسها، اذ تمكنت من إدارة برامجها وفقا لاحتياج وتطلعات المستمع من خلال التنوع الرائع في طرح القضايا وسرد الاحداث بعيداً عن محتوى السخب والصراخ والنكته التي انتهجتها بعض الاذاعات الجديدة.
لقد استطاعت ” يو اف ام ” ان تبرهن على ان المحتوى الجيد يفرض نفسه على الساحة فهاهي اليوم تكمل ست سنوات من النجاح والتطور والتميز منقطع النطير ولكن تتوقف عن هذا التدفق الجميل وهي تملك كوادر إعلامية غير عادية تملك من المهنية والحس الإعلامي الكثير والكثير، وفي مقدمتهم الأستاذ محمد الخميس والذي كان نموذجا منفردا للإعلامي المحنك والأداري الناجح الذي قاد مسيرة ( يو ، اف ، ام ) الى هذا النجاح .
وكانت إذاعة (يـو. إف. إم) احتلفت اليوم بمناسبة مرور 6 سنوات على تأسيسها، بحضور عدد كبير من منسوبيها، في الحفل الذي أقيم بمـقر الإذاعة بالرياض يوم أمس الأحد، وقد اشتمل برنامج الاحتفال على عروض تقديمية، تُجسّد قصة نجاح الإذاعة على امتداد 6 سنوات، شهدت خلالها محطات محورية في تاريخها. وخلال الاحتفال تم تكريم الموظفين المميزين، تقديراً للعطاء والجهود والدعم الذي قدموه خلال مسيرتهم المهنية في الإذاعة، ويأتي هذا التكريم تجسيداً لقيم الوفاء التي تعتز وتلتزم بها إذاعة (يو. إف .إم) منذ انطلاقتها الإعلامية.
وتم التطرق خلال الحفل لأبرز إنجازات الإذاعة في العام المنصرم 2016، في مقدمتها خمس جوائز في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته الرابعة عشرة، بالإضافة إلى جائزة الريشة الذهبية لأفضل مؤسسة إعلامية رياضية سعودية، وذلك ضمن جوائز الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي.
وبهذه المناسبة، ألقى مدير إذاعة (يو. إف. إم)، الأستاذ محمد الخميس، كلمته، التي بدأها بالحديث عن تأسيس الإذاعة والمحطات التي مرت بها منذ بداية عهدها حتى عامها السادس، مشيدا بالعمل المبذول في المرحلة السابقة، ومطالباً في الوقت ذاته، بذل المزيد من الجهد للوصول إلى ما يُرضي طموحات مستمعي الإذاعة.